7/11/2007
طالب المشاركون في اللقاء الذي نظمته الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS اليوم، في رفح حول الأزمة الاقتصادية وأثرها على حقوق ومستقبل الشباب، بفك الحصار الخانق عن قطاع غزة.
وجاء اللقاء ضمن فعاليات مشروع بناء قيادات شابة في فلسطين الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، النائب اشرف جمعة عضو لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي والدكتور عمر شعبان الخبير الاقتصادي، وعدد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ورجال الإصلاح وشخصيات قانونية ووطنية وإسلامية.
وافتتح اللقاء احمد أبو عساكر المدير التنفيذي للجمعية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء هو جزء من سلسلة لقاءات وورش عمل نفذتها الجمعية، بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS، وكانت تلك الورش واللقاءات تناقش قاضيا الشباب وهمومه كالفقر والبطالة وإدمان المخدرات وبطالة الخريجين والعنف ضد المرأة ودور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير قدرات الشباب و دور وسائل الإعلام في إثارة قضايا الشباب.
وأكد النائب جمعة في مداخلة له، أن الأزمة الاقتصادية تركت آثار خطيرة على المجتمع ومست كل قطاعات المجتمع وخاصة الشباب، مستغربا من صمت المجتمع الدولي على استمرار الحصار الاقتصادي على قطاع غزة، في الوقت الذي بات واضحا للعالم اجمع ان قطاع غزة يعيش في معاناة كبيرة جراء استمرار هذا الحصار.
واستنكر استمرار ارتفاع الأسعار والغلاء في السلع الأساسية، معربا عن استهجانه لاستمرار السكوت على ارتفاع الأسعار.
ودعا المواطنين وخاصة فئات الشباب إلى الخروج عن صمتهم، وممارسة حقهم في النقد والاحتجاج السلمي بالطرق والأساليب الديمقراطية التي كفلها لهم القانون.
وناشد الحكومة الفلسطينية بالتدخل لتخفيف المعاناة عن المواطنين، والاهتمام بشريحة الشباب، والعمال العاطلين عن العمل، وصرف رواتب ومستحقات الشباب الذين لم يتقاضوا رواتبهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
ومن جانبه أشار الخبير الاقتصادي عمر شعبان إلى الجميع يدفع ثمن الخلافات السياسية وان الحزب السياسي يجب أن يكون خادما للشعب وليس سيدا عليه.
وقال، إن الفقر في فلسطين هو نتيجة لعدم وجود خطة اقتصادية علي مدار السنوات الماضية، وإن أراضي المحررات فشلت الحكومة السابقة والحكومة المقالة في استغلالها بشكل جيد.
وبدوره أوضح إبراهيم معمر رئيس الجمعية أن استمرار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها قطاع غزة أثرت سلباً في كافة نواحي الحياة، لأن الجميع متضرر من استمرار إغلاق المعابر.
وأضاف، أن اعتبار دولة الاحتلال لقطاع غزة كيان معاد، زاد من إحكام الخناق على القطاع، فالحصار أضر بالشعب الفلسطيني بشكل عام والمواطن البسيط والطالب والطفل والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.
وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة وضع حد للتصعيد الإسرائيلي، وبتدخل المجتمع الدولي لفك الحصار الجائر على قطاع غزة، وبالعمل على مساعدة الشرائح المتضررة من الحصار، وعدم وجود فرص عمل في المجتمع
الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون