15/2/2008

مراسلون/احرار/ ..أكد الأسير عباس السيد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأسير في سجن هداريم، أن أسرى كل من حركتي حماس وفتح يبذلون جهودا مستمرة لاستعادة وحدة الصف الوطني وإنهاء حالة الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية منذ أكثر من ثمانية شهور.

وقال السيد في رسالة خرجت له من سجن هداريم لمركز أحرار لدراسات الأسرى ،أن قادة الحركة الأسيرة من أبناء فتح وحماس يتبادلون أفكارا ونقاشات معمقة حول آليات العمل لإنهاء حالة الانقسام لكنه أضاف:” وكل هذه الجهود تصطدم للأسف بالأجواء التي ما تزال مشحونة في الخارج”.

وتابع السيد الذي يمضي في سجن هداريم محكوميته البالغة 47 مؤبدا و150 عاما ،أن العلاقة بين أسرى حركتي حماس وفتح داخل السجون ممتازة وطيبة على جميع الأصعدة وأن الأسرى من قيادة الحركتين يأملون أن تنعكس هذه العلاقة على واقع الحركتين في الخارج لما في ذلك من مصالح عليا للشعب الفلسطيني الذي بات يتوق للوحدة الوطنية كأحد أهم عوامل الصمود في وجه الاحتلال وأمام مخططاته العدوانية المتواصلة لتهويد الأرض الفلسطينية ومصادرة القدس وحرمان اللاجئين من حقهم في العودة.

ومما يذكر أن سجن هداريم يضم قيادات الحركة الوطنية الأسيرة من مختلف الاتجاهات والفصائل وبالذات فيتح وحماس.