3/5/2008

غزة – المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى:
عبّر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن سعادته الغامرة بنبأ الإفراج عن الأسير الصحفي سامي الحاج المصور الإعلامي في قناة الجزيرة الفضائية، وقدّم المركز تهانيه العميقة من أسرة قناة الجزيرة الفضائية ومن عائلة الحاج في السودان وخارجها بمناسبة الإفراج عن ابنهم المخلص والمصور سامي الحاج من سجون غوانتنامو الظالمة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية، منتهكة الحرية.

وشدد المركز في بيان صدر عنه مساء الخميس (1/5/2008م)، على أن سامي الحاج قد أفرج عنه من السجون الأمريكية الظالمة بعد معاناة طويلة امتدت لشهور عديدة ذاق خلالها سامي ألوان من العذاب الشديد، أقلها الحرمان من النوم لساعات وأيام ممتدة، كما وتعرض إلى ضغط نفسي بالغ، بهدف ثنيه عن رسالته التي كان يؤديها والتي تتمثل في نقل الحقيقة لملايين البشر والناس.

وبين المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن مأساة سامي الحاج ومعاناته الشديدة والبالغة هي معاناة يشترك فيها ما يزيد عن (11600) أسير فلسطيني يذوقون الويل والتعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني، وطالب المركز العالم كله بمؤسساته الحقوقية إلى النظر إلى معاناة ومأساة هذه الأعداد الكبيرة من الأسرى في سجون الاحتلال، موضحا في الوقت ذاته أن سجون الاحتلال تعجّ بالأسرى المرضي والنساء والأطفال والشيوخ الذي زاد عددهم عن (5000 أسيرا)، إلى جانب الأسرى الذين يمثلون الشرعية الفلسطينية من نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزراء في الحكومة الفلسطينية، إضافة إلى الأسرى الشباب.

وحيّا المركز كافة المؤسسات والفعاليات الحقوقية التي كان لها باع وجهد مشكور في إنهاء قضية سامي الحاج، مقدما في الوقت ذاته الشكر إلى كافة وسائل الإعلام التي ساهمت في إنهاء معاناة المصور الحاج، داعيا هذه المؤسسات والفعاليات ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي توفي منهم تحت الاعتقال والتعذيب والقهر (195) أسيرا، فيما ينتظر عدد آخر شهادة وفاته في ظل الصمت العربي على معاناة تلك الأسرى.

لزيارة موقعنا الإلكتروني:
www.pcdd.ps

للمراسلة والتواصل عبر الإيميل التالي:
admin@pcdd.ps