2/6/2005
قامت قوات الأمن يوم 11 مايو الماضي باعتقال منسق جمعية تامسينت لمتابعة آثار الزلزال السيد المعتصم العلبزوري و مواطنين آخرين، كما قامت يوم 19 مايو 2005 بالقمع العنيف للمسيرة السلمية المتوجهة من تماسينت إلى الحسيمة و الذي أسفر عن اعتقال عدة مواطنين آخرين و عن اعتقال و تعذيب مسؤولين في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة الأخوين سعيد أعشير وعمر المعلم. ومازالت السلطات تداهم منازل عدد من سكان منطقة تماسينت وتقوم بشتى الممارسات الترهيبية و القمعية لاعتقال مواطنين آخرين.
وقد وصل عدد المعتقلين إلى 14 من ضمنهم أربعة قدموا للمحاكمة بالناضور و10 في طور التحقيق. وقد تقرر مواصلة محاكمة الأربعة الآوائل، ومن ضمنهم منسق جمعية تماسينت يوم الخميس 9 يونيه 2005 بالناظور أو الحسيمة.
اعتبارا لما سبق، وانطلاقا من التقارير الواردة عليه، إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
1.يؤكد تضامنه التام مع ضحايا زلزال إقليم الحسيمة و منطقة تامسينت بشكل خاص، و مطالبته للحكومة بالإلتزام بتعهداتها بشأن إعادة الإعمار بالإقليم دون تماطل إضافي.
2.يندد بالاعتقالات التعسفية، وبكافة أشكال القمع المنتهجة منذ 11 ماي الأخير ضد المواطنين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي ويطالب بالسراح الفوري لكافة المعتقلين وبتوقيف المتابعات وكل أشكال القمع.
3.يوجه نداء لكافة القوى الديموقراطية للتضامن مع سكان تماسينت ومع المواطنين المعتقلين، وينادي المحامين الديموقراطيين، ومن ضمنهم أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى مؤازرة المواطنين أثناء محاكمتهم.
4.يقرر تنظيم وقفة جماعية يوم الخميس 9 يونيه 2005 من الساعة السادسة إلى السادسة و النصف مساء أمام مقر وزارة العدل بالرباط تضامنا مع المواطنين والمواطنات ضحايا الزلزال بمنطقة تماسينت، ومطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين ضحايا القمع الأعمى، وينادي كل الغيورين على حقوق الإنسان للمشاركة في هذه الوقفة الجماعية.
المكتب المركزي