10/5/2007
تقدمت جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان بشكوى للسيد محافظ الشرقية طالبت فيها برفع الظلم والاضطهاد الواقع على السيدة / روحية عزت السيد يوسف من قبل السيد / وائل طعيمة رئيس الوحدة المحلية بالبلاشون مركز بلبيس شرقية والسيد / سمير محمد طنطاوى مسـئـول البيئة بالوحدة .
وكانت الجمعية قد تلقت شكوى من السيدة / روحية تقول فيها إنها باعت مصوغاتها ومنقولاتها الزوجية وأسست ورشة لحام كهرباء بالقرية بعد أن قامت باستخراج رخصة دائمة فى 11 / 1 / 2001 تحت رقم مسلسل 311 أى أن ترخيص الورشة صادر منذ أكثر من ستة أعوام إلا أن مسئول البيئة بالوحدة لوجود خلاف مع زوجها أرسل لهم إنذاراً يطلب فيه غلق الورشة خلال ثلاثة أيام رغم وجود ترخيص للورشة ورغم وجود عدد من الورش بالقرية تعمل بدون ترخيص ورغم قيام مسئول الأمن الصناعى بالتفتيش على الورشة بصفة دورية وله توقيع على الرخصة.
والغريب فى الأمر أن مسئول البيئة ورئيس الوحدة المحلية قد قاما بإرسال الإنذار بالغلق باسم زوجها سامى كمال تعلب رغم أن الورشة مرخصة باسم السيدة / روحية وهو الأمر الذى يؤكد أن تلك الإجراءات بعيدة كل البعد عن أى إجراء رسمى محترم حيث أن المشكو فى حقهما لم يروا الرخصة ولم يتحروا الأمر ليعلموا لمن الورشة حتى تكون الإجراءات قانونية وصحيحة ولكن الواقع أن مسئول البيئة اختلف مع احد أبناء القرية وأحب أن يريه نفوذه وانه قادر على سد أبواب الرزق الحلال عليه وحرمانه من لقمة العيش فأرسل له الإنذار على سبيل التهديد والتركيع رغم أن رخصة الورشة باسم زوجته إنها تصرفات بعيدة عن الرسمية والقانون تصرفات من يعملون فى عزب ولا أحد فوقهم يحاسبهم وكأن السلطة المخولة لهم قد أعطت لتصفية الحسابات وبسط النفوذ على فقراء بلادنا الذين يبيعون منقولاتهم لإيجاد فرصة عمل شريفة وبدلاً من دعمهم وحل مشكلاتهم يقوم صغار الموظفين باضطهادهم ومحاربتهم فى أكل العيش فى الوقت الذى تتحدث فيه الدولة عن البعد الاجتماعى ودعم المرأة وقد طالبت الجمعية السيد محافظ الشرقية برفع الظلم والاضطهاد عن الشاكية وإحالة كل من أساء استعمال السلطة المخولة إليه إلى التحقيق أياً كان من يحميه .