3/6/2006
في إطار التحقيق الذي قام به فرع الجمعة المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة إثر وفاة المواطن احمد المبارك بعد تعرضه لاعتداء صبيحة يوم 27/4/2006، ومن خلال الاتصالات التي أجرتها الجمعية مع المسؤولين بالأمن الإقليمي وبمستشفى سيدي محمد بن عبد الله تبين ما يلي:
إن وفاة الضحية كانت نتيجة تعرضه إلى الضرب والجرح المفضي إلى الموت حيت تم نقله إلى المستشفى في حالة غيبوبة من الدرجة الثالثة دون معرفة هوته لأنه كان مجردا من كل الوثائق التي تثبتها،وقضى أكثر من 30 ساعة في غرفة الإنعاش قبل اتخاذ قرار نقله إلى مراكش ليتوفى في الطريق يوم 28/4/2006.
وإذ يتقدم فرع الجمعية بأحر تعازيه إلى أسرة الفقيد،فإنه يؤكد مايلي:
أ- إن الجريمة جاءت لتأكد تنامي ظاهرة الاعتداءات والعنف ضد المواطنين وضعف التغطية الأمنية في كثير من المناطق داخل مدينة الصويرة وهو ما سبق أن سجله الفرع في بيانه الصادر يوم 05/3/2006.
ب- أن هده الجريمة بينت مرة أخرى عجز المستشفى الإقليمي عن مواجهة مثل هده الحالات الصحية(الارتجاج في الدماغ)لغياب طبيب مختص في جراحة الأعصاب والدماغ وغياب التجهيزات الضرورية لدالك خاصة جهز السكانير.
لدا فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة،ووعيا منها بدورها في الدفاع عن حقوق الإنسان،تندد بكل شدة بالجرائم والاعتداءات المتكررة التي تمس السلامة البدنية والشخصية للمواطنين وكدا حقهم في الحياة.كما تسجل بأسف عميق الأوضاع المتردية التي يعرفها المستشفى الإقليمي الذي أصبح في وضع يستدعي التدخل العاجل.
كما نحمل المسؤولية في تدهور الوضع الأمني بالمدينة إلى كل المسؤولين الدين ترجع إليهم مهمة استتباب الأمن بها،ولا يمكن بأي حال من الأحوال التستر وراء قلة الموارد البشرية والمادية .
ومن موقع المسؤولية،ندعوا الهيئات السياسية والنقابية الديمقراطية وهيئات المجتمع المدني إلى تنسيق العمل وتوحيد الجهود للتصدي لهدا الوضع المقلق الذي أصبحت تعيشه مدينة الصويرة.
الصويرة في : 20ماي 2006