22/6/2006

على اثر الطرد التعسفي الذي تعرض له السيد محمد عمروس موظف بجماعة القباب وكاتب عام الجامعة الوطنية لموظفي وعمال الجماعات التابعة للاتحاد المغربي للشغل من طرف رئيس الجماعة، دخل عمال الجماعة القروية بالقباب التابعين للنقابة المذكورة في اعتصام مفتوح يوم الاثنين 19 / يونيو/ 2006 وذلك بعد أن عقدوا ندوة صحفية بخنيفرة وضحوا فيها لمراسلي الصحافة الوطنية حيثيات الملف وملابساته.

وصبيحة يوم الاثنين على الساعة السابعة صباحا توصل 4 أعضاء المكتب المعتصمين باستدعاءات للحضور إلى مفوضية الدرك الملكي على خلفية شكايات قديمة لها صلة بالموضوع مما يبين التواطؤ المكشوف للدرك الملكي مع رئيس الجماعة. وعلى الساعة الثامنة صباحا تدخل رئيس الجماعة بالقباب -الذي هو برلماني كذلك- ونزع مكبر الصوت من أحد المحتجين كما حاول أحد أتباعه – كما أخبرنا بذلك- الاعتداء على عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للجماعات المحلية أمام الجميع. كما أن السلطات المحلية في شخص قائد ملحقة القباب أمر بنزع اللافتات من مكان الاعتصام .

وإننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونحن نتابع ملف السيد محمد عمروس عن كثب ،نعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي:

    • 1 – تضامننا مع السيد عمروس في محنته التي هي محنة الحريات العامة ببلادنا.

    • 2 – إدانتنا للقمع الذي تعرض له المحتجون من طرف الرئيس وأعوانه وتواطؤ السلطات المحلية.

    • 3- مطالبتنا الجهات المعنية بالتدخل من أجل إرجاع المعني بالأمر إلى عمله.

    • 4- استنكارنا للأسلوب الاقتطاعات من الرواتب التي تعرض لها النقابيون بالقباب بشكل استثنائي بعد تنفيذهم لقرارات الإضراب الوطني للجماعات المحلية ورفض رئيس الجماعة تسليمهم لبيانات الالتزام التي طالبوا بها.

    5- مطالبتنا باحترام الحق في ممارسة العمل النقابي والحق في التظاهر والاحتجاج.