20/4/2006

تقدم اليوم مركز اهالينا لدعم وتنمية الاسرة المصرية بشكوي الي كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، والمجلس القومي لحقوق الانسان بخصوص الاهمال الذي يعاني منه اهالي مساكن الخزف والصيني، والمتمثل في تدني خدمات المطافيء والاسعاف في المنطقة، والذي تسبب في وفاة اربعة اشخاص بالاضافة الي المصابين.

وقد جاء في الشكوي التي وقع عليها الاهالي ما يلي:-
في حوالي الساعة 10 مساءا السبت الموافق 25/3/2006، شب حريق في عمارة رقم 4 شقة 9 الدور الثالث مساكن الخزف والصيني شبرا الخيمة ثاني بسبب انبوبة بوتاجاز، وعندما توجه الاهالي بحسن نية الي نقطة مطافيء 15 مايو ليخبروهم ان هناك حريق يبعد عن نقطة المطافيء بحوالي ثلاث شوارع، اكد لهم العساكر انه لابد من عمل محضر بالقسم قبل ان تتحرك عربة المطافيء من مكانها…!

وبعد مشاحنات بين الاهالي والعساكر، قرر العساكر مشكورين تحريك العربات لاطفاء الحريق، فكانت الكارثة الاخطر ان العربات معطلة،ولا تستطيع الحركة، ولا توجد بها مياه، فما كان من شباب المنطقة الا ان قاموا بتوصيل الخراطيم من مكان المطافيء الي مكان الحريق، ففوجئوا بان الخراطيم بها ثقوب وغير صالحة للاستعمال….!

ولم تصل اية عربات مطافيء ةلا سيارات اسعاف ولا احد من المسئولين الا بعد 45 دقيقة، مما دفع الاهالي الي نقل المصابين في عرباتهم الخاصة الي مستشفيات ناصر/ المطرية/ كوتشينر، بعد ان رفضت المستشفيات الخاصة استقبال المصابين، مما ادي لتزايد حدة الاصابات ووفاة اربعة مواطنين(4) من اسرة واحدة،( احمد يحي الاب، نبيلة الام، غادة الابنة ويوسف عبدالباسط الحفيد)، ولا يزال الابن يحي احمد يحي (30 سنة تقريبا)يرقد في مستشفي البكري متاثرا بحروق والجار (اشرف رسلان) في المستشفي ماهر التعليمي وكلاهما يحتاج لنقل دم.”

وقد طالب مركز اهالينا من وزير الداخلية ووزير الصحة سرعة اتخاذ الاجرءات القانونية وعلي الاخص :
1- التحقيق الفوري مع المسئولين عن تاخر وصول سيارة الاسعاف رقم 233/3 حكومة، وةكذلك الاعطال في سيارات الاطفاء ارقام 1006، 507،453،457، حيث ان اغلب هذه السيارات لا تعملن وقام المسئولون بتغييرها بعربات جديدة وضعوا عليها نفس الارقام بعد اطفاء الحريق، في استخفاف مهين بعقول اهالي المنطقة،واستفزاز شديد لمشاعرهم.

2- صرف تعويضات سريعة للمصابين واهالي الضحايا من المتوفين، وعلاج المصابين واجراء عمليات تجميل لهم بالاضافة للتاهيل النفسي علي نفقة الدولة.”