31/7/2008
قامت “مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى” للمرة الثانية على التوالى بمراقبة الجمعية العمومية لحزب الوفد والتى عقدت أمس بعد رفض الدائرة الثالثة بمحكمة الأمور المستعجلة بالجيزة دعوى بوقف الجمعية العمومية للوفد بعد أن رئيس الحزب السابق دعوى طالب فيها بوقف عقد اجتماع الهيئة الوفدية .
فى الواحدة والنصف من ظهر أمس الأربعاء 30 يوليو 2008 بدأت عملية التصويت فى الجمعية العمومية لحزب الوفد والتى عقدت للمرة الثانية فى أقل من 6 أشهر لأخذ أراء أعضاء الجمعية العمومية فى الاقتراح الذى قدم إلى رئيس الحزب يوم 19 يوليو الحالى والذى يتضمن 4 بنود هى : 1 – إقرار صحة دعوة الجمعية العمومية للإنعقاد ، 2- عدم عودة المفصولين إلا بقرار من الجمعية العمومية ، 3- تفويض المكتب التنفيذى لحماية المكتسبات الديمقراطية ، 4- تجديد الثقة فى رئيس الحزب الحالى وأعضاء الهيئة العليا المنتخبين. وتم توزيع التقرير المقدم من رئيس الحزب أ/ محمود أباظة داخل مقر التسجيل والتصويت وأيضا بعض المقالات والتغطيات الصحفية التى تشرح أحداث إبريل 2006 من ما حدث من الرئيس السابق لحزب الوفد .
وبعد إكتمال النصاب القانونى والذى بلغ حضور أكثر من 500 عضو من أعضاء الجمعية العمومية والذى وصل فى نهاية الجمعية العمومية إلى 716 من 1331 لهم حق التصويت .
بعد عملية التسجيل وحصول كل عضو على البطاقة الإنتخابية الخاصة به للإدلاء بصوته ، بدأت عملية التصويت بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والتى اشترك فيها البعض كرؤساء لجان والذى وصل عددها إلى 20 لجنة فكانت بعض اللجان بها رئيس لجنة فقط والبعض الأخر رئيس لجنة ومساعد من منظمات المجتمع المدنى . وقد علت تلك اللجان شعارات مثل : حماية الوفد واجب الوفديين ، لا رجوع عن الإصلاح ، نرفض الذين أطلقوا النار على أبناء الوفد ، الجمعية العمومية صاحبة قرارها ، الوفد للوفديين وليس للقتلة .
تراوح الإقبال على صناديق الاقتراع من الضعيف والمتوسط خلال ساعات الإنتخاب، فكان أعداد الناخبين يختلف من لجنة إلى أخرى ، فقد تراوح بين 24 و43 من أصل 100 ناخب مسجل فى كل لجنة ، ماعد اللجنة الأخيرة (20) والتى وصل فيها عدد الناخبين إلى 63 ناخب من أصل 170 ناخب مسجل فى تلك اللجنة .
قام الأستاذ محمود أباظة رئيس حزب الوفد بالإدلاء بصوته فى اللجنة (18) وكان حريصاً أن يدلى بصوته بشكل سرى لعدم توافر الأماكن المخصصة للإدلاء بالأصوات بشكل سرى فكان أشبه بالإقتراع العلنى المباشر والذى اعتبره بعض أعضاء الوفد تأكيداً على تأييد الإصلاح .
ومن الملاحظات البارزة أيضاً أن العضوات الوفديات تغيبوا عن الجمعية العمومية ولم يتجاوز عددهم الـ15 عضوة .
وفى الرابعة عصراً تم إغلاق الصناديق وإنهاء عملية التصويت والبدء فى عملية الفرز فى الخامسة من مساءاً ، وكان المسئولون فى حزب الوفد حريصون على أن يتم فرز الأصوات لجنة لجنة ، صندوق صندوق ، وبدأت بعدّ الإستمارات الفارغة ثم عدّ الاستمارات التى تم التصويت فيها من خلال لجنة مكونة من:
– الدكتور على السلمى ( الوزير الأسبق ) .
– الأستاذ خالد أبو قريشة ( عضو نقابة المحامين التى تم حلها مؤخراً) .
– الأستاذ نجاد البرعى ( المحامى والناشط الحقوقى) .
وكانت نتيجة صناديق الاقتراع كالآتى:
– اللجنة 1 : 31 نعم ، 2 لا من إجمالى 33 صوت
– اللجنة 2 : 25 نعم ، 3 لا من إجمالى 28 صوت
– اللجنة3 : 31 نعم ، 1 لا من إجمالى 32 صوت
– اللجنة 4: 31 نعم ، 2 لا من إجمالى 33 صوت
– اللجنة 5 : 37 نعم ، 1 باطل من إجمالى 38 صوت
– اللجنة 6 : 29 نعم ، 1 لا ، 3 باطل من إجمالى 33 صوت
– اللجنة 7: 33 نعم ، 2 لا من إجمالى 35 صوت
– اللجنة 8 : 32 نعم ، 1 باطل من إجمالى 33 صوت
– اللجنة 9 : 31 نعم ، 1 لا من إجمالى 32 صوت
– اللجنة 10 : 32 نعم ، 1 باطل من إجمالى 33 صوت
– اللجنة 11 : 37 نعم ، 2 فارغ من إجمالى 38 صوت
– اللجنة 12 : 24 نعم من إجمالى 24 صوت
– اللجنة 13 : 33 نعم ، 2 لا ، 1 باطل من إجمالى 36 صوت
– اللجنة 14 : 32 نعم ، 1 لا ، 1 باطل من إجمالى 34 صوت
– اللجنة 15 : 35 نعم ، 2 باطل من إجمالى 37 صوت
– اللجنة 16 : 32 نعم من إجمالى 32 صوت
– اللجنة 17 : 43 نعم من إجمالى 43 صوت
– اللجنة 18 : 34 نعم ، 1 لا من إجمالى 35 صوت
– اللجنة 19 : 42 نعم ، 1 لا من إجمالى 43 صوت
– اللجنة 20 : 60 نعم ، 1 لا وهناك 2 تم استبعادهم بسبب عدم توقيعهم داخل الكشوف الإنتخابية .
من إجمالى 63 صوت
وكانت الإحصائية النهائية :
* عدد الأصوات : 716
* عدد الأصوات الصحيحة : 706
* عدد الأصوات الباطلة : 12
* عدد الأصوات بنعم : 685
* عدد الأصوات بلا : 18
وبعد انعقاد الجمعية العامة لحزب الوفد وموافقة أعضائها على القرارات التى طرحت على جدول الأعمال ، هل سيعد هذا نهاية لأيام الآلام التى عاشها حزب الوفد وابناؤه والتى شهدت أعمال عنف لم يتوقع أن تحدث من أعضاء حزب عريق أم ستكون بداية لأيام جديدة يعيشها حزب الوفد وابناؤه ويعيشها الشعب المصرى حزيناً على حال أحزابه .