23/7/2006
تشن الدولة الإرهابية الصهيونية حملة حربية مسعورة ضد الشعب الفلسطيني منذ 25 يونيه وضد الشعب اللبناني منذ 12 يوليوز 2006.
إن هذه الحملة المعادية لأبسط قيم حقوق الإنسان والشعوب المتعلقة بالسلم والحق في الحياة والسلامة البدنية والحق في تقرير المصير تتم بدعم ومباركة الإمبريالية الأمريكية العدوة الأولى للشعوب وبتواطئ الأمم المتحدة والحكومات الغربية .
كما أن مواقف عدد من الحكومات العربية (المملكة السعودية نموذجا) تفضح تواطؤها مع المخططات العدوانية الإسرائيلية ضد شعبي لبنان وفلسطين، في حين أن الجامعة العربية ومعظم الدول العربية أظهرت عجزها على الوفاء بالتزاماتها نحو الشعبين.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من مواقفها الثابتة بشأن دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها والحق في السلم والحق في الحياة، تنادي إلى تكثيف التضامن مع الشعوب المقهورة في لبنان وفلسطين والعراق وإلى جعل حد لاحتلال البلدان الثلاثة.
وفي هذا الإطار قررت الجمعية أن تجعل من يوم الإثنين 31 يوليوز يوما وطنيا للتضامن مع شعبي لبنان وفلسطين في مواجهتهما للإرهاب الصهيوني.
وإن الجمعية تدعو كافة أعضائها بمختلف الفروع إلى إبداع الأشكال النضالية المناسبة (وقفات جماعية، مسيرات شعبية، مهرجانات خطابية، توزيع النداءات، حمل الشارات، فتح المقرات مع معارض للصور واستقبال المواطنين والمواطنات، عرض أفلام وشرائط فيديو حول لبنان وفلسطين،…) للتعبير عن تضامن شعب المغرب مع شعبي لبنان وفلسطين. وإن الجمعية تدعو إلى تنظيم هذا اليوم النضالي، كل ما أمكن ذلك، بتعاون مع عموم القوى الديموقراطية والقوى المحبة للسلم والمعادية للطغيان الإمبريالي.
وسيتم تنظيم هذا اليوم الوطني التضامني تحت شعار: