7/12/2005

تابعت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أعمال الرصد والتوثيق لسير العملية الانتخابية لبعض الدوائر فى إنتخابات الإعادة للمرحلة الثالثة بتاريخ 7/12/2005 وقد رصد مراقبى الجمعية الوطنية عدد من الإنتهاكات والتجاوزات من أهمها التواجد الأمنى المكثف فى أغلب الدوائرالإنتخابية التى تتم فيها الإعادة اليوم وذلك على النحو التالى:-

– إستخدام قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى لتفرقة الناخبين الذين تجمعوا للإدلاء بأصواتهم وتم منعهم (لجان قرية الخياطة بالدائرة الأولى بدمياط مما أدى الى وفاة اثنين من المواطنين – لجان مدرسة صلاح سالم الإعدادية بقرية صفط زريق – مركز ديرب نجم بالشرقية )

– قيام قوات الأمن بمحاصرة اللجان الإنتخابية ومنع الناخبين من الوصول الى صناديق الإقتراع الإدلاء بأصواتهم وإختيار من يمثلهم وقد تلاحظ هذا فى العديد من الدوائرالإنتخابية ومنها (لجان قرية شطورة بالدائرة الرابعة بمركز طهطا بسوهاج – لجان قرية مشتا بدائرة طما بسوهاج – لجنة مدرسة الشوولة الثانوية ومدرسة الشوولة الإبتدائية ومدرسة النصرة الإبتدائية بالدائرة العاشرة بالدويرات بسوهاج – لجنة مدرسة سافورالإبتدائية والإعدادية والمعهد الدينى بقرية سافور بدائرة ديرب نجم بالشرقية )

– قيام قوات الأمن بمنع دخول مراقبى الجمعية الوطنية الى داخل اللجان الإنتخابية فى بعض الدوائر الإنتخابية والتعدى على مراقب الجمعية / أبو العلا عبده مكى أثناء محاولته الإستفسار عن سبب المنع .

– وقد أكد المستشار/حسام هلال المشرف على لجنة مدرسة أحمد شعيب بقرية كوم النور بدائرة أتميدة بالدقهلية قيام الأمن بمنع دخول الناخبين الى اللجنة والتصويت وذلك فى تصريح لسيادته بالإذاعة البريطانية (BBC ) فى تمام الساعة الحادية عشروالربع والذى قرر فيه أن التصةيت فى لجنته ضعيف للغاية لم يتجاوز” 7 أصوات ” وأن الألاف من الناخبين متجمهرين أمام اللجان لمنعهم من الدخول .

وفي هذا الصدد تطالب الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات البرلمانية بإتخاذ الإجراءات اللازمة إداريا وقانونيا نحو التحقيق فى تم ذكره من إنتهاكات وتجاوزات فى تقاريرها الصادرة منذ بدء الإنتخابات البرلمانية نوفمبر – ديسمبر 2005 .