24/3/2008
استقبلت الجمعية الوطنية ببالغ من الصدمه والاندهاش خبر اقالة (( بورنو جيج )) نائب رئيس مديرية سانت بجنوب غرب فرنسا ؛ الصدمة والدهشة لم تكن نابعة من خبر إقالته و لكن من السبب وراء هذه الاقاله وتسائلنا هل جيج حصل علي رشوه او اخل بواجب من واجبات وظيفته أو أمر بتعذيب مواطنين داخل مقار الاحتجاز وانتظرنا حتي نكمل الخبر وهنا كانت الدهشة الكبرى من القرار الصادر في بلد الحريات و قد افاد الخبر الذى نشر اليوم الاثنين 24/3/2008 بجريدة المصري اليوم الصفحة 12
انه قد صدر قرار من وزارة الداخلية بفرنسا ( بلاد الحرية !!!!) بإقالة (( بورنو جيج )) بعد ان قام بنشر مقاله عنيفة معادية لاسرائيل فى 13 مارس و قد تم الاستناد فى سبب الإقالة إلى الجمل الآتية
اولاً : قال جيج في مقال تم نشره علي الانتر نت ان ( ان اسرائيل هي الدولة الوحيده في العالم التي يقتل فيها قناصة .. فتيات لدي خروجهن من المدرسه )
ثانياً : انه قال في نفس المقال ( السجون الاسرائلية حيث يتوقف التعذيب بحكم القانون الديني خلال السبت اليهودي ) .
وهنا تكمن الصدمة والدهشة ما الذي قيل في المقاله يستدعي الاقالة !! هل اصبحت اسرائيل مقدسة الي هذا الحد الذي يصبح من المستحيل ان يبدي اي شخص برأية في سياستها سواء كان راضيا عنها ام لا و التي هي علي مرأي ومسمع كل فرد في العالم .
التضامن هنا ليس لبورنو جيج كشخص وانما لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها فرنسا والدول الاوروبية وامريكا في التعامل مع مفهوم حرية الرأي والتعبير .
اليس من حق (( بورنو جيج )) إن يبدي رأيه الشخصي في السياسة الاسرائيلة الوحشية هل فى هذه الواقعة لايوجد حرية راي و تعبير و على الصعيد الاخر
– عندما يتم منع البنات المسلمات من ارتداء الحجاب فى المدارس الفرنسية و شن الحرب على المسلمين و العرب حرية رأي ولم نسمع ان من قرر الاساءه للمسلمين والعرب تم اقالته وانما استمر الوضع وقيل ان العرب والمسلمين لا يعلمون شيئاً عن حرية الرأي والتعبير
– عندما تتم الاساءه إلي الرسول الكريم ( صلي الله علية وسلم ) في رسوم كاريكاتيريه غير لائقه وتنم عن قذارة مرتكبيها ولم نسمع ان هناك احد اقيل في فرنسا او الدينمارك او المانيا بسبب ما فعله من اهانة للمسلمين و تعللوا بحرية الراى و التعبير.
يجب ان نقف ونري الهذا الحد يتم استعمال مبادئ الحرية في الاعتداء على الحرية هل هناك فروق فردية بين دولة اخري أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك !!!!