18/6/2006
الذي وافته المنية صباح اليوم بأحد مستشفيات القاهرة. لقد خسر الوطن فارسا نبيلا طالما راح ينشد العدل ، حيث كان سيفا صلدا مشرعا في وجه قوي الاستبداد والاستغلال ، وخسرناه نحن المدافعون والمطالبون بكرامة المواطنين وحريتهم.
ولا يسعنا الا ان نقول لروحه الطاهرة ……
يا أستاذنا فارقتنا جسدا ، الا اننا سنظل دوما نسمعك ونراك ونستلهم خطاك على كل طريق للمواجهة في قاعات المحاكم مطالبا بالقصاص العادل من الجلادين ، وفى ردهات نيابة أمن الدولة ناشدا الافراج عن ابناء مصر الشرفاء وزهورها المعتقلين ، وعلي صفحات الجرائد مؤكدا حقنا جميعا في ابداء ارائنا والتعبير عنها ، وفي الشوارع والمنظمات الحقوقية ووسط الفلاحين والعمال وفقراء هذا الوطن.
إن موتك يا أستاذنا سيكون اختبارا لنا ، ونحن جميعا الان مطالبين باستلام الراية من يديك الحنونتين المهذبتين لنواصل دفاعك عن الفقراء والمستغلين واصحاب الرأي الحر وكل المطالبين بالعدل والحرية ووطن موفور الكرامة.