6/4/2005

فى تحرك ايجابى قامت نيابة المنتزه بالاسكندرية بتاريخ 29/3/2005 الساعه الخامسة والنصف عصرا بالتفتيش المفاجئ على مقار الاحتجاز لقسم ومباحث المنتزه من خلال انتقال أربع وكلاء نيابه من نيابه المنتزه برئاسه / عبد الرحمن حافظ رئيس النيابه حال عدم وجود ضباط القسم وضباط المباحث بديوان القسم

وأسفر التفتيش عن ضبط (55 )خمسه وخمسون مواطن محجوزين دون وجه حق

كما أسفر التفتيش عن عثور وكلاء النيابه على محاضر موقعه على بياض من المحجوزين ومحاضر اخرى محررة الساعه التاسعه من مساء نفس اليوم بعد ساعه الضبط بأربع او خمس ساعات وموقعه من المحجوزين .

وفى مساء نفس اليوم بدأت نيابه المنتزه فى تحقيقاتها مع المجنى عليهم المحجوزين والضباط المتهمين بالقسم والمباحث بتهم احتجاز مواطنين دون وجه حق والتزوير فى أوراق رسمية .

هذا وكانت الجمعية قد سبق وان تقدمت من خلال مكتبها بالاسكندرية بالعديد من البلاغات والشكاوى من احتجاز المواطنين دون وجه حق والانتشار الملحوظ لهذه الظاهرة ووصولها الى حجم كبير خاصة فى قسم ومباحث المنتزه والذى دعا الجمعية الى اصدار كتيب تحت عنوان امبراطورية المنتزه تضمن الانتهاكات السافرة التى تتم على ايدى ضباط مباحث القسم وكان اخرها البلاغ الذى تقدمت به الجمعية قبل عدة ايام من تفتيش النيابة والمقيد تحت رقم 122لسنة 2005 / محام عام والذى تضمن وجود المواطن وليد سمير محتجزا داخل ديوان القسم دون وجه حق وهو ما اثبتته النيابة عند تفتيشها المفاجئ

جدير بالذكر ان السيد رئيس مباحث المنتزه المقدم / إسلام هنيدى قد سبق اتهامه فى العديد من جرائم التعذيب والمعامله اللانسانية أخرها اتهامه فى القضية رقم 64132 لسنه 2003 جنايات المنتزه بجريمه تزوير فى محررات رسمية بجعل واقعه غير صحيحه وذلك فى القضية الشهيرة التى اجبر فيها المواطن محمد بدر الدين جمعه على الاعتراف بقتل ابنته جهاد محمد بدر والتى اتضح فيما بعد انها على قيد الحياة

وتهيب الجمعية بالنيابة العامة تفعيل نهج التفتيش المفاجئ على مقار الاحتجاز والتي تحولت حقا إلى سلخانات للمواطنين