7/12/2005

تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها لواقعة الاعتداء على كلاً من “ضياء الدين داود” مرشح الجبهة الوطنية من أجل التغيير ورئيس الحزب العربي الناصري، و”أحمد حسن ” الأمين العام للحزب، أثناء مطالبتهما لقوات الأمن بالسماح للناخبين بالدخول إلى لجنة الروضة بدائرة فارسكور بمحافظة دمياط ، مطالبة بضرورة التحقيق الفوري في تلك الواقعة لما تشكله من انتهاكاً صارخاً للدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، ومحاكمة من يثبت تورطه في ذلك ، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام .

وفي شهادة “أحمد حسن ” للمنظمة المصرية (أثناء تواجدي أنا والأستاذ ضياء الدين داود أمام لجنة الروضة شاهدنا قيام قوات الأمن بمنع الناخبين من الدخول ، الأمر الذي دفعنا لمطالبة تلك القوات بالتراجع عن موقفهم ، غير أن أحد الضباط أصدر أوامره للقوات بالاعتداء على الناخبين ، وأصيبت بكسر في قدمي اليسرى نتيجة قيام أحد الجنود بضربي ببندقيته ، وعلى إثرها نقلت إلى مستشفى فارسكور العام لإجراء الفحوص اللازمة لي ” .

وإذ تؤكد المنظمة المصرية خطورة التصعيد من قبل الأمن تجاه الناخبين، مطالبة السلطات واللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بضرورة التدخل لوقف مثل هذه الاعتداءات على الناخبين والتي تشكل انتهاكاً للدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، كما تطالب وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري مع الضابط الذي قام بالاعتداء على كلاً من ضياء الدين دواد وأحمد حسن .