25/2/2006
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن أصدق مشاعر العزاء لأسرة قناة العربية باستشهاد ثلاثة من إعلامييها الخميس 23/2/2006 أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
وأدان المركز في بيان صادر عنه “هذه الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها الزميلة الصحفية أطوار بهجت والمصور عدنان عبدالله وفني الصوت خالد محسن”.
وقال “أن هذا العمل الآثم تهديد مباشر لكل الإعلاميين في العراق ولكل الذين يؤمنون بحرية الصحافة”.
وطالب المركز الحكومة العراقية وقوات الاحتلال والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لضمان أمن الإعلاميين العراقيين وحمايتهم بعد أن أودت جرائم القتل والإرهاب بحياة العشرات من الصحفيين حتى الآن.
وجدد المركز مطالبته الإعلاميين العراقيين بإعلان رفضهم المطلق لسياسة القتل والاغتيالات التي تحاول أن ترهبهم وتكسر إرادتهم حتى يلوذوا بالصمت ويغمضوا أعينهم عن الحقيقة.
وأكد المركز على ضرورة الإسراع بتشكيل لجان تحقيق مستقلة تضمن ملاحقة القتلة حتى ينالوا العقاب جراء فعلتهم النكراء والجبانة، مذكراً بأن كل جرائم القتل والاغتيال بحق الإعلاميين في العراق لم يعلن حتى الآن عن مرتكبيها، ولم نسمع بلجان تحقيق جادة تواصل عملها من أجل الوصول إلى الحقيقة.
وقال المركز أن القتلة يعتقدون أن مسلسل الجرائم الإرهابية ضد الإعلاميين ستركع الشعب العراقي ولكنها في حقيقة الأمر ستزيده وحدة وصلابة.