8/3/2005

نحن الموقعون أدناه من المنظمات الحقوقية والنسائية نعلن تضامننا مع نساء دمنهور بعزبة سراندو اللاتي تعرضن وأسرهم للإرهاب البوليسي من مباحث شرطة مركز دمنهور حيث قامت المباحث فجر الجمعة 4/3/2005 بحملة قبض عشوائية علي الفلاحين شملت نساء وأطفال ورجال بالإضافة إلي حفلة الضرب من قبل المباحث علي الفلاحين المقهورين وشملت عمليات القبض مداهمة المنازل وانتهاك حرمتها بكسر أبواب المنازل بالعزبة وقد تمت حملة القبض بواسطة سيارات مصفحة وغير مصفحة من الأمن المركزي وتم اقتياد مجموعة كبيرة من الفلاحين إلي مقر الأمن بمدينة دمنهور، وتم بعد ذلك احتجازهم بمكان غير معروف بمركز شرطة دمنهور، وهؤلاء هم:
محمد الفقي- أبراهيم محمد عبد المجيد- حمدي الحصري- خميس الفقي- محمد عبد المجيد الجرف- عبد المجيد خلاف- محمود رمضان هاشم.

وتم تلفيق التهم المزعومة لهم وهي:
الاعتداء علي أرض من يدعي صلاح نوار، وتواصلت تحريات المباحث الغير شريفة ضدهم والتي أكدت مزاعم الإقطاع المتمثل في شخص صلاح نوار، وذلك في القضية رقم 2538 لسنة 2005 جنح دمنهور وحيث أن سلطة مباحث مركز شرطة دمنهور لم تكتفي بذلك بل قامت بقطاعات من الانتهاكات ضد نساء عزبة سراندو وتم القبض علي أكثر من خمسة وعشرين سيدة بجانب أطفالهن الرضع وذلك بعد ضربهن والاعتداء عليهن ووضعهم في وضع غير إنساني عن طريق ربط ضفائر كل سيدتين ببعض مع تقييدهن بالخلف ليتم وضعهن بذلك الوضع في سيارات الأمن المركزي ومنهن:
رانيا سمير الصباغ- رشيدة الجيزاوي- نعمة حافظ أبو كيلة- زاهية الأجرب- هو يدا محمد محمود الفقي- راسم أحمد خلاف- زهرة سعيد أبو العلا- سهام سعيد أبو العلا- خضرة محمد زكي- وطفلتيها (فاطمة صالح الشتاوي “خمس سنوات” – وهبة صالح الشتاوي “سنتين”)- عزيزة منصور الفقي وطفليها (أحمد إبراهيم محمد أبو كيلة “ست سنوات”- ومحمد إبراهيم أبو كيلة “سنتين”)

وجدير بالذكر أن مكان احتجازهم لم يعرف حتى الآن منذ فجر الجمعة الماضية.
ومن ناحية أخري فقد قام المدعو صلاح نوار بصحبة عدد ضخم من البلطجية المحملين في سيارة نقل بمقطورة بالإضافة إلي الجرارات الزراعية بانتهاز فرصة القبض العشوائي وذلك لنزول أراضي هؤلاء الفلاحين عنوة بواسطة هؤلاء البلطجية للاعتداء عليها وحرثها بالمزروع بها (الغلة)، الأمر الذي أدي إلي حدوث إصابات بالفلاحين والذين عجزوا عن التبليغ بها نتيجة تواطئ المباحث العلني مع المعتدي صلاح نوار رمز الإقطاع بمحافظة البحيرة!! هذا وقد تم تطويق العزبة بأكثر من 20 عربة أمن مركزي وعدد 450 جندي من قوات فرق الأمن المركزي، كما قاموا بقطع خطوط التليفونات وجميع وسائل الاتصال علي الفلاحين.

أيضا قام صلاح نوار بالتواطؤ مع مباحث شرطة مركز دمنهور في تلفيق اتهام لمحامي الفلاحين محمد عبد العزيز سلامة، بزعم اتهامه بتحريض الفلاحين علي إثارة الرأي العام والتجمهر وذلك بسبب كشفه لانتهاكات مباحث شرطة دمنهور فجر حملة سابقة علي العزبة بتاريخ 5/1/2005، وقد قام محمد عبد العزيز بتقديم بلاغ بانتهاكات الشرطة بتلك الحملة وقدم بلاغ بذلك إلي المحامي الأول لنيابات البحيرة وما زال التحقيق جاري فيها، وذلك في القضية رقم 776 لسنة 2005 جنح مركز دمنهور، ضد المقدم محمد عمار رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، والمخبر عطية راضي وذلك لقيام الاثنين بضرب سيدة في حملة القبض تلك، وهي خيرية عبد المنعم البقلي وهي حامل في شهرها السادس الأمر الذي أدي إلي حدوث نزيف لها وقد تم توجيه اتهام التحريض المزعوم من صلاح نوار ضد محمد عبد العزيز المحامي وذلك في القضية رقم 5631/12 لسنة 2005 جنايات مركز دمنهور.

خلاصة القول أن الانتهاكات المتعددة لمباحث مركز شرطة دمنهور وقهر صلاح نوار يؤكدان حقيقة أن السلطة للشرطة والقهر للفلاحين، وأن تضامن الأحزاب والقوي السياسية والنقابات المهنية والمنظمات الحقوقية مع أهالي عزبة سراندو ما هو إلا جزء من معركة طويلة ضد الظلم والاستبداد.

المنظمات المتضامنة:

    • 1- مركز النديم
    • 2- مركز هشام مبارك.
    • 3- الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
    • 4- المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
    • 5- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان