27/3/2005
أكد حافظ أبو سعده الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه لم يوافق على التعاون مع مركز بن خلدون الذي يرأسه د. سعد الدين إبراهيم ، سواء بصفته أميناً عاماً للمنظمة أو عضواً في المجلس القومي .
وأضاف أبو سعده أنه لا يوجد اتصال بينه وبين د. سعد الدين إبراهيم منذ أكثر من عام ، ولم يجر حديث بينه وبين د. سعد الدين مؤخراً حول أي نوع من التعاون، ولا يعرف ما هو مصدر المعلومات التي جاء ذكرها في صحيفة الأسبوع الصادرة الأثنين 28/3/2005 بشأن هذا الاتصال .
وشدد رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان على رفضه استخدام اسم المجلس وإقحامه في أمور ليست له علاقة بها، مشيراً إلى أن تحالف المجتمع المدني من أجل مراقبة الانتخابات ما هو سوى أحد توصيات لجنة الدفاع عن الديمقراطية، بأن تقوم منظمات حقوق الإنسان -بما فيها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان -بإنشاء التحالف والذي يضم عدداً من الجمعيات الأهلية ، ومركز ابن خلدون ليس من أعضائه ، وبالتالي ليس هناك أية صلة بين تأسيس هذا التحالف والمجلس القومي لحقوق الإنسان أو مركز بن خلدون .
وأنهى أبو سعده حديثه بمطالبته بضرورة تناول الصحف للمعلومة الصحيحة والتأكد من مصدرها وصحتها من أكثر من طرف واحد ، وعدم الزج بأسماء الأشخاص في وقائع ليس لها علاقة بها سواء من قريب أو بعيد .
وكانت صحيفة الأسبوع قد نشرت في عددها 418 الصادر بتاريخ 28/3/2005 مقالاً بعنوان ” حسنة قليلة .. “332 ألف دولار فقط سعد الدين إبراهيم يتسول باسم مصر !!” للصحفي هاني زايد من ضمن ما جاء فيه ” لم يخف سعد الدين إبراهيم رغبته في أن يتخذ من المجلس القومي لحقوق الإنسان ” حصان طروادة ” من خلال كشفه النقاب عن أن حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وافق أن يكون هناك ترتيب تعاوني مع مركز ابن خلدون في حالة نجاح سعد الدين إبراهيم في الحصول على تمويل لمشروعه ……..” .