6/5/2007

شهدت مدينة القصر الكبير ـ بعد انتهاء مسيرات تخليد فاتح ماي ـ حملة اعتقالات واستنطاقات طالت مجموعة من المناضلين النقابيين والحقوقيين والمعطلين جميعهم أعضاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وقد ابتدأ مسلسل الاعتقالات يوم الثلاثاء 01 ماي 2007 باستدعاء الكاتب المحلي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، محمد احميحم على الساعة الثالثة (3) مساء، ثم تبعه استدعاء كل من رئيس الفرع المحلي لقطاع الجماعات المحلية (محمد مرون)، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير يوسف التطواني، حيث تم استنطاق هؤلاء بمقر مفوضية الشرطة، ولم يتم إطلاق سراحهم إلا على الساعة الثالثة صباحا من يوم الأربعاء 02 ماي 2007. كما تم استنطاق رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالقصر الكبير عبد العالي بن ربوحة.

وفي نفس الأثناء تم اعتقال رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التهامي الخياطي واستنطاقه وتقديمه للنيابة العامة وأطلق سراحه يوم الخميس 03 ماي 2007.

وبعد ذلك تم استدعاؤه من جديد ليتم اعتقاله رفقة أربعة أعضاء ليصبح المتابعون كالتالي:

    • التهامي الخياطي.

  • ربيع الريسوني.
  • يوسف الركاب.
  • أسامة بن مسعود.
  • أحمد الكعطيب.

هذا الأخير تم اعتقاله داخل مقهى وسط المدينة يوم الخميس 03 ماي على الساعة السادسة و45 دقيقة. وبعد تحقيقات داخل مركز الشرطة (لأزيد من 72 ساعة) تم تقديم المناضلين الخمسة للنيابة بابتدائية القصر الكبير على الساعة 12 زوالا من يوم الأحد 05 ماي الجاري حيث رفضوا التهم الموجهة إليهم المتعلقة بالمس بالمقدسات. وبالرغم من ملتمس الدفاع (3 محامين) المتمثل بتمتيعهم بالسراح المؤقت، رفضت النيابة العامة هذا الملتمس وقضت بتقديمهم للمحاكمة يوم الاثنين 07 ماي 2007 على الساعة الواحدة بعد الزوال وهم في حالة اعتقال.

وقد عمل المكتب على مواكبة هذه التطورات وحشد دعم الإطارات المحلية والاتصال المباشر بجميع الجهات المسؤولة، وكذا إصدار بيان مشترك مع الهيئات المحلية علاوة على إصدار بيان باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتعبئة هيئة الدفاع لمناصرة المعتقلين، كما تم إصدار نداء عاجل من أجل مؤازرة الضحايا.