16/5/2007

في إطار متابعة التطورات الخطيرة والمتصاعدة المتعلقة بمجال حقوق الإنسان وطنيا ومحليا والتي اتسمت مؤخرا بالحملة القمعية التي طالت نشطاء حقوقيين من الجمعية وكذا مناضلين نقابيين أثناء تخليد اليوم العالمي للشغل لهذه السنة في مجموعة من المدن المغربية والتي أدت إلى الاعتقال والمتابعات القضائية وما ترتب عنها من أحكام قاسية كما هو الشأن بأكدير بالنسبة للمناضلين التلميذ المهدي البربوشي والعامـل الزراعي والنقابي عبد الرحيم قراد اللذين أدينا بسنتين سجنا نافذة وبغرامـة 10 آلاف درهم لكـل منهما وكذا محاكمات أخرى لازالت سارية في كل من مدينتي القصر الكبيـر وتزنـيت، فإن مكتب فرع الجمعية المنعقد بتاريخ 11 ماي الجاري وهو يتابع بقلق واستنكار شديدين هـذه الممارسات القمعية التي تتناقض والشعارات الرسمية حول بناء دولة الحق والقانون يعلن ما يلي :

وطــنـيـا :

    • إدانته للاعتقالات التي طالت المناضلين النقابيين والحقوقيين بالجمعية في مجموعة من المناطق واستنكـاره للأحكام الجائرة في حق المتابعين ومطالبته بإطلاق سراحهم ورفع المتابعة القضائية ضدهم.

  • اعتبار هذه الهجمة موجهة إلى الجمعية كعقاب على مواقـفها المبدئية من مجموعة من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان في أبعادها الكونية والشمولية ووقوفها إلى جانب ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.

مـحلـيــا :

  • إدانته للإعتقالات التي مست بعض الطلبة أثناء مشاركتهم في تظاهرة فاتح ماي المنظمة في إطار الاتحاد المغربي للشغل بتازة والذين تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم وتدخل الجمعية
  • تضامنه مع المعطلين في معركتهم الإقليمية لتحقيق مطالبهم العادلة في الشغل والتنظيم وتنديده بأسلوب التوظيف الزبوني الذي ينهجه العديد من رؤساء المجالس الجماعية بالإقليم أمام أنظار السلطات المحلية والإقليمية ومطالبته بفتح حوار جاد ومسؤول مع إطارهم.
  • مناداته للقوى السياسية والنقابية والحقوقية بالمدينة لتفعيل وتطوير الأشكال النضالية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فـــــرع تـــــــــازة