27/3/2007

اختتمت أمس السبت الموافق 24 مارس2007 فعاليات مؤتمر” ختام أعمال المرحلة الأولي من حملة المركز لوقف التحرش الجنسي – تحت شعار شارع أمن للجميع ” الذي نظمه المركز المصري لحقوق المرأة ،، وقد شارك في أعمال المؤتمر 120 مشاركة ومشارك من قيادات الجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية و الخبراء السياسيين والقانونيين والحقوقيين وكذلك أكثر من 20 طالب وطالبة من طلاب الجامعات المصرية فضلاً علي خبراء الأعلام والإعلاميين.وعدد من القنوات التليفزيونية وقد دارت فعاليات المؤتمر من خلال عرض نتائج الدراسة التحليلية لعدد 2500 شكوى تحرش جنسي وردت للمركز. وكذلك عرض تقرير حول قوانين التحرش الجنسي في ست بلدان عربية وأوربية هي (قطر – الأمارات – تركيا – الهند – فرنسا – المملكة المتحدة ) بالإضافة إلي المواد ذات الصلة بقانون العقوبات المصري كما تم تقسيم المشاركين لمناقشة ثلاث محاور “المحور القانوني , المحور الإعلامي والجمعيات الأهلية , محور الشباب ” وقد جاءت توصيات المؤتمر كما يلي :

أولا : المحور القانوني.
هل تحتاج مصر إلي تشريع جديد لوقف التحرش أم تفعيل لنصوص قانون العقوبات.

    • 1- ضرورة سن تشريع قوي ورادع من جانب الدولة مع وجود عقاب فوري المتحرشين و ضرورة أن يشمل النص القانوني حماية لذوي الاحتياجات الخاصة ووضع عقوبة رادعة ومضاعفة للمتحرش بالأطفال.

    • 2-وضع صياغة دقيقة لمفهوم التحرش الجنسي ووضع كلمات محددة وواضحة لتعريف التحرش الجنسي لأن القانون المصري يفسر التحرش الجنسي بأشكال مختلفة ومتنوعة .

    • 3- ضرورة وضع مكاتب شكاوي متخصصة بأماكن مختلفة لتلقى شكوي التحرشات وليس قسم الشرطة نظرا لاتساع مجاله في تلقي شكاوي الجمهور المختلفة .

    • 4- ضرورة أن تكون هناك عقوبة رادعة لأنه كلما زادت العقوبة كلما كان هناك صعوبة من الإفلات منها .

    • 5- التأكيد علي انه في حال تطبيق الغرامات لابد أن تكون الغرامة مشددة.

    • 6- التأكيد علي تغليظ العقوبة للمتحرش في مجال العمل من اجل توفير الأمان للمرأة العاملة.

    • 7- إلزام المشرع بتخفيف إجراءات الإثبات تيسيرا على الفتاة عند إثباتها لعملية التحرش .

    • 8-تأهيل الشرطة للتعامل مع هذه القضية مع اختيار أخصائيين اجتماعيين للتواجد بالقسم.

    • 9- ضرورة التأكيد على سرعة العدالة حتى تكون أحكامها رادعة

    10- تضمين قانون المرور مواد تتعلق باشتراط خلو صحيفة سوابق المتقدم للحصول على رخصة قيادة أو تجديدها من أية سوابق تمس بالأخلاق نظرا لارتفاع الجرائم الأخلاقية التى تستخدم فيها المركبات لخطف النساء أو التحرش بهن .

ثانيا : محور الإعلام والجمعيات الأهلية .
كيفية تفعيل الرأي العام والتأثير في المجتمعات المحلية

    • 1- التأكيد علي عقد جلسات استماع داخل الجمعيات الأهلية لرصد حالات التحرش والتدريب على كيفية تفريغ المعلومات والصياغة والتوثيق. وعمل خط ساخن لتقبل شكاوى المرأة التي تم التحرش بها.

    • 2- التركيز علي توجيه رسالة إلى الإعلام لتنقية البرامج التلفزيونية من المفاهيم الخاطئة مع التركيز على الرسالة الإعلامية و تفعيل دور الرقابة على الأعلام والبرامج التلفزيونية والأغاني والمسلسلات والمسرحيات والفيديو كليب .

    • 3- ضرورة الاستعانة بالشخصيات المحبوبة سواء الفنية أو الثقافية أو الإعلامية بالنسبة للأطفال من أجل نشر الوعي بين الأطفال مثل ( عالم سمسم وبكار والرسوم المتحركة )

    • 4- التوجه إلى الهيئات التعليمة مثل “وزارة التربية والتعليم ” لتبني مشكلة التحرش من خلال تخصيص نصف ساعة في بداية اليوم الدراسي تسمى “سلوكيات ” تهدف إلي التصدي لمشكلات المجتمع عموما والتحرش الجنسي على وجه التحديد .

    • 5- تفعيل دور مؤسسات التنشئة من “مجتمع مدني والمؤسسات الحقوقية والمجالس القومية المتخصصة والوزارات المعنية ومراكز الشباب ودور العبادة والمجالس المحلية” للتصدي لهذه الظاهرة .

    • 6- ضرورة عمل دورات تدريبية للعاملين بالمدارس والجمعيات وأقسام الشرطة ومراكز الشباب ودور الرعاية والتضامن الاجتماعي وذلك باستهداف الأخصائيين والمشرفين الاجتماعيين والنفسيين للمساعدة في التوعية بإخطار فعل التحرش.

    • 7- توفير المعلومات الصحيحة والبيانات الدقيقة حول المشكلة وحجمها وكيفية التصدي لها .

    8- ضرورة عمل دورات تدريبية للإعلاميين لتوسيع القاعدة مع التركيز على القيادات الإعلامية من الذكور والإناث.

ثالثا: محور الشباب .
كيف نشارك الشباب لوقف التحرش الجنسي .

    • 1- ضرورة التأكيد علي أعادة الحديث حول قيم المجتمع المزدوجة.

    • 2- تشجيع الفتيات والنساء علي عدم السكوت علي التحرش بهن وضرورة الإفصاح عنة .

    • 3- العمل علي تغيير الصورة النمطية في جريمة التحرش بتحميل خطئها للمرأة فقط .

    • 4- ضرورة رصد ظاهرة التحرش الجنسي من قبل الأطفال و التركيز علي التربية الجنسية والأخلاقية للأطفال للحد من انتشار تلك الظاهرة بينهم.

    • 5- التأكيد علي وجود قانون رادع ضد التحرش مستقلا وليس جزء من قانون العقوبات المصري.

    • 6- التأكيد علي عمل حملة توعية واسعة النطاق شاملة المجتمع المصري بمختلف فئاته وشرائحه العمرية .

    • 7- ضرورة معرفة التركيبة النفسية للمتحرش جنسيا من أجل التعامل العلمي مع الظاهرة .

    • 8- التركيز علي تغيير سلبية المجتمع وتبادل الخبرات حول التصدي اليومي مع المتحرش.

    9- التأكيد على دور الشرطة فى حماية المواطنين وتأمين المجتمع وعدم التسامح مع اى من العاملين بالشرطة فى حال الإخلال بواجبة فى مساندة ضحايا التحرش .