14/1/2006

أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يوم الأحد 8/1/2005تقريرها النوعي حول أزمة اللاجئين السودانيين الأخيرة تحت عنوان “لاجئو السودان بين مطرقة الداخل وسندان المفوضية”والذي يقع في 35 صفحة .

ويتضمن التقرير خلفية عن بدايات أزمة اللاجئين السودانيين وكيفية تصاعد الأمور لدرجة استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن لفض اعتصامهم السلمي وكذلك شهادات حية لشهود العيان عن الانتهاكات التي تعرض لها هؤلاء اللاجئين يوم 29/12/2005،وخلفية قانونية عن وضعية اللاجئ في الدستور المصري والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، وكيفية تعامل مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة مع أزمة اللاجئين السودانيين الأخيرة بصفة خاصة ومع اللاجئين بصفة عامة، وأوضاع وأعداد اللاجئين السودانيين في مصر.

وينتهي التقرير بجملة من التوصيات للحكومة المصرية ومكتب المفوضية العليا للاجئين بالقاهرة والحكومة السودانية أيضًا، فضلاً عن مجموعة من الملاحق تضم بيانًا بأسماء بعض المفقودين والمعتقلين والمتوفين، وشهادة الباحثة الإنجليزية بالجامعة الأمريكية عن وقائع فض الاعتصام ، ونسخة من مراسلات المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لوزارتي الداخلية والخارجية بشأن الأحداث والردود الواردة بشأنها ، ونسخة من قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية اللاجئين إنشاء إدارة للاجئين بوزارة الخارجية المصرية، ونسخة من الاتفاق الموقع بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين والتي تقضى بالتعاون بين الجهتين لتنفيذ اتفاقية 1951، وإحصائية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بأعداد اللاجئين بمصر حتى إبريل 2004.

ويمكن الإطلاع على النسخة الكاملة للتقرير على موقع المنظمة المصرية www.eohr.org