11/12/2007

تابعت مؤسسة المرأة الجديدة خلال الأسابيع الماضية وقائع الانتهاكات التى تعرضت لها عائشة عبد العزيز القائدة العمالية والنقابية بشركة الحناوى للدخان بدمنهور..فيما تضمنته هذه الوقائع من انتهاك لحقــــــــــــوق العمل والحقوق النقابية، وما انطوت عليه من محاولات التهديد والتخويف لإثناء النشطة العمالية عن القيام بدورها النقابى المتميز دفاعاً عن حقوق زملائها فى الشركة.

وكان العاملون والعاملات بمصانع شركة الحناوى قد نظموا اعتصاماً وتظاهرة دفاعاً عن حقوقهم،ومطالبة بأجورهم، ومستحقاتهم المالية المتأخرة لدى صاحب العمل ..كما وقعوا على طلب سحب الثقة من مجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة الذى أدار الظهر لمطالبهم وتقاعست أعضاؤه عن القيام بدورهم فى تمثيل العمال وتبنى مطالبهم والعمل على تحقيقها.

وإزاء اتهامها من قبل صاحب العمل –طلعت الحناوى- بالنهوض بدورٍ إيجابى فى الحركة العمالية المطلبية بالشركة ..عمدت إدارته إلى اتخاذ تدابير وإجراءات تعسفية فى مواجهة عائشة عبد العزيز..وهى الإجراءات التى لم يكن ممكناً اتخاذها دون تواطؤ النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ( التى تتبعها اللجنة النقابية بالشركة) ..والتى بادرت على حجب الحماية النقابية التى يكفلها القانون عن عائشة وذلك بتجميد نشاطها النقابى على زعم إساءتها للتنظيم النقابى بدعوتها لسحب الثقة من اللجنة النقابية التى تقف فى الصف المضاد للحركة العمالية.

اتخذت النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية قرارها الذى أخطرت به عائشة يوم 26/8/2007 .. معطية بذلك الضوء الأخضر لصاحب شركة الحناوى بالسعى إلى فصلها من العمل ..حيث تقدم بطلب الفصل إلى مكتب علاقات العمل بدمنهور الذى أحال الأمر بدوره إلى اللجنة الخماسية العمالية.

والغريب فى الأمر أن التعسف مع عائشة والتآمر عليها لم يتوقف عند صاحب العمل والنقابة العامة !! فقط ، وإنما شاركت فى وقائعه أيضاً وزارة القوى العاملة حيث هددت ناهد العشرى وكيل أول الوزارة هى الأخرى عائشة بالفصل ما لم تتوقف عن مقاضاة صاحب العمل طلباً لمستحقات العمال المتأخرة.

إن مؤسسة المرأة الجديدة ترى فيما تعرضت له عائشة انتهاك فظ لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية الموقع عليها من الحكومة المصرية بما تفرضه عليها من التزامات ..وعلى الأخص اتفاقيتى العمل رقم 87، 98 فيما تكفلانه من حقوق نقابية ، وما تحظرانه من تعرض العامل للاضظهاد أو التعسف بسبب نشاطه النقابى ، ومن إجباره على ترك منظمة نقابية أو الانضمام لمنظمة نقابية قسراً..فضلاً عن كفالة كافة الحقوق والحريات النقابية الأخرى..وتعرب المؤسسة عن تضامنها العميق مع عائشة عبد العزيز ، وتدعو كافة منظمات المجتمع المدنى ومنظمات المرأة إلى الإعراب عن تضامنها مع هذه النشطة العمالية ، ورفضها لانتهاك حقوقها ..ومطالبة الجهات المعنية بما يلى :

  • إلغاء مجلس إدارة النقابة العامة للصناعات الغذائية بسحب قراره تجميد النشاط النقابى لعائشة.
  • إتخاذ وزارة القوى العاملة والهجرة موقفاً حازماً من طلب صاحب شركة الحناوى فصل عائشة ورفض الطلب.
  • مطالبة صاحب شركة الحناوى بإلغاء قراره نقل عائشة إلى مخازن الشركة المستهدف منه إبعادها عن مواقع العمال والعاملات بالشركة.
  • تمكين عائشة من مزاولة نشاطها النقابى دفاعاً عن حقوق العمال والعاملات بشركة الحناوى.

وتهيب مؤسسة المرأة الجديدة بكم الانضمام إلى هذه المطالب ، والإعراب عن تضامنكم بإرسال رسائلكم إلى كلٍ من:

وزارة القوى العاملة والهجرة
،النقابة العامة للصناعات الغذائية 23421026
الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
المجلس القومى للمرأة .25747534
المجلس القومى لحقوق الإنسان. 25745382

كما نود ارسال توقيعاتكم حتى يتسنى لنا ارسال البيان بها لكافة الهيئات المعنية بالامر .

مؤسسة المرأة الجديدة