29/1/2006

توجه عدد من سكان ( اكشاك قلعة الكبش) بحى السيدة زينب الى مقر المرصد المدنى لحقوق الانسان حاملين عدة شكاوى اتهموا فيها رئيس حى السيدة زينب ومحافظ القاهرة باتخاذ خطوات نحو هدم منازلهم وطردهم وتشريدهم منها و وذلك بحاجة بناء مساكن بديلة للقضاء على العشوئيات المنتشره فى منطقى قلعة الكبش.

وقد اكد بعض الاهالى ان موظفى الحى رفضوا كتابة عقود لمساكن بديلة لنحو نصف سكان المنطقة , بحجة عدم تواجد الرجال من اصحاب الاسر اثناء زيارة موظفى الحى الذين لم يعلنوا بشكل مسبق عن مواعيد زياراتهم وتواجهوا الى المنطقة فى اوقات العمل الرسمية .

وكذلك رفضى اولائك الموظفين كتابة عقدا لاحدى السيدات تحت زعم انها لا تملك بطاقة شخصية ورفضوا الاعتداد بجواز سفرها واخبروها ان جواز السفر لا يعد وثيقة رسمية او كافية للتحقق من شخصيتها بالنسبة لهم , كما رفضو التعاقد ايضا مع سيدة بحاجة غياب زوجها وبالتالى فلا حق لها بالمطالبة بمسكن بديل فى حالة هدم منزلها وقد اكدت السيدة لمراقبة المرصد المدنى “أسما سليمان” ان زوجها يؤدى الخدمة العسكرية بسيناء وليس بوسعه الحضور خصيصا حتى يتمكن موظف الحى من ادراجه ضمن قائمة اعدوها لحصر السكان المستحقين لمساكن بديلة . وقد قام المرصد المدنى لحقوق الانسان بزيارة منطقة اكشاك قلعة الكبش للوقوف على حقيقة الامر وقد تاكد لمراقبة صحة معظم الشكاوى عبر جولة ميدانية , وقد اكدت للمراقبة احدى السيدات ان موظف الحصر التابع للحى السيدة زينب رفضى ادراج اسمها ضمن قائمة المستحقين لمسكن جديد دون ان يعطى سبب واضحا لرفضه رغم انها تعول اطفالا بينهم اثنين من المعقين ذهنيا .

كذلك شكا معظم سكان المنطقة من ان موظف الحى يأتوننا فى اوقات يتواجد خلالها معيلهم من الرجال فى اعمالهم وانهم لا يعلنون عن مواعيد حضورهم حتى يتمكن الجميع من التواجد داخل منازلهم , وعلى ذلك رفض مسئول الحصر ادراج اسماء معظم سكان المنطقة فى قوائم المستحقين لمساكن بديلة.

سكان المنطقة شكوا ايضا من ان موظف الحى يرتكبون عدة انتهاكات لابسط حقوقهم من اهمها اجبار السيدات على اظهار ملابسهم الداخلية امام موظف الحصر لاثبات تواجدهم بالمكان , وكأن اظهار تلك القطع من الملابس الداخلية امام مسئولى حى السيدة زينب من البراهين المؤكدة على أحقية سكان قلعة الكبش فى مساكن بديلة عن منازلهم التى سيقوم الحى بهدمها .

احدى السيدات اكدت انها طلبت من موظفة تابعة للحى ان تكتفي هى بالاطلاع على ملابسها الداخلية والا تظهرها امام زميلها الا ان الموظفة رفضت وابت الا ان تظهر الملابس امام زميلها الموظف زيادة فى التأكيد. بعض السكان شكوا ايضا من ان رئيس الحى اللواء/ محمد سامى رفض مقابلتهم عندما توجهوا الى مكتبه حاملين له بعض شكواهم , وعندما اصروا على لقاءه خرج من مكتبه واخذ يوجه اليهم سيلا من السباب والشتائم , واكدوا ايضا لمراقبة المرصد ان موظفى الحى لا يتعاملون معهم دون استخدام الالفاظ النابية والشتائم بمناسبة ودون مناسبة . كما تمكنت مراقبة المرصد المدنى لحقوق الانسان من كشف انتهاك اخر بعدسة المرصد وذلك اما جهاز الاسكان التابع للحى والكائن بعمارة 52 بمساكن قلعة الكبش حيث تقوم الموظفة المختصة بالجهاز بجعل الموطنين الذين ادرجت اسمائهم فى قوائم الحصر بالبصم باصابعهم على عقود خالية من اية بيانات , وهى عقود خاصة بالشقق البديلة وهو ما يخالف أبسط قواعد القانون التى تفرض على الموظف ملئ تلك العقود بالبيانات الازمة وقراتها معه قبل الحصول على توقيعه او بصمته وهو ما لم يحدث فى قلعة الكبش .

ولدى المرصد صور فوتوغرافية تفضح ذلك السلوك من قبل موظفى جهاز الاسكان بشكل واضح لا لبس فيه, كذلك قام المرصد بتسجيل وتوثيق اربعة عشر شهادة مع بعض سكان قلعة الكبش تفضح فى مجملها الانتهاكات الصارخة التى يمارسها حى السيدة زينب فى قلعة الكبش .

وبامكان المهتمين من منظمات المجتمع المدنى والصحفيين طلب الصور والشهادات الموثقة عبر الايميل الخاص بالمرصد المدنى لحقوق الانسان وهو(marsadmadany@yahoo.com)
وفى خلال ايام ستتاح الصوروالشهادات على الموقع الخاص بالمرصد (www.achmr.org)