16/4/2006

استمرارا لتداعيات الاعتداء على الكنائس بالإسكندرية ، أبلغ مراقبو المرصد عن تردد أنباء عن إحراق بعض المسلمين ممتلكات و بيوت لمسيحيين بشارع 45 بمنطقة العصافرة ، وفور تردد هذه الأنباء بدأت قوات الأمن المركزى بإطلاق قنابل غاز لتفريق المسيحيين الذين تجمعوا منذ الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام كنيسة القديسان دوماديوس وماكسيموس

وبعد ذلك انضمت مجموعة من المسلمين إلى المعتصمين مرددين شعارات عاش الهلال مع الصليب وخلال هذه الأحداث بدأت قوات الأمن فى اعتقال ما يقرب من 70% من المعتصمين المسيحيين أمام الكنيسة، فى وقت سابق تجمع متشددين مسلمين مرددين شعارات ردا على شعارات المسيحيين المعتصمين بالأضافة إلى وقوع اشتباكات والتى حاول رجال الأمن السيطرة عليها بالفصل بين الطرفين .

ذكر مراقبو المرصد أن قوات الأمن منعت بعض المصليين من دخول الكنيسة ، وترددت أنباء عن أحراق بعض الشبان المسيحيين سيارة والأعتداء على صحفى بعدما تبينوا أنه مسلم ، كما أضاف المراقبون أن الأمن قد كسر كاميرا صحفى أخر.

وقد تفجرت الأوضاع بعد الاشتباكات التى وقعت أمس أثناء تشييع جنازة المواطن نصحي عطا جرجس حيث تم الأعتداء على الجنازة فى شارع 45 تحديدا عند النفق بمنطقة العصافرة ، وذكر شهود عيان أن الأشتباكات بين مسيحيين ومسلمين استمرت حتى الرابعة فجرا، هو ما دعى أن تعلن قوات الأمن يوم الجمعة الماضى حظر التجوال فى المنطقة.