5/9/2005

معالي المستشار سعادة النائب العام

تحية طيبة وبعد

لأننا أبناء المستقبل أبناء مصر القادمين التي نريدها حرة ومواطنوها أحرار جئنا إليكم وكلنا ثقة وأمل في الاستجابة الفورية لتحقيق مطالب أطفال مصر:
أولا: الإفراج عن المعتقلين السياسيين، لأنهم آباء وأبناء أسر يعاني أطفالهم من غيابهم، ونحن نتضامن معهم حتى لا ينشئوا على الشعور بالظلم.

ثانيا: إعلان نتائج التحقيقات الخاصة بيوم الاستفتاء الموافق 25/5/2005، ذلك اليوم الذي انتهك فيه بلطجية الحزب الوطني أعراض صحفيات، لأن الفتاة والمرأة المصرية هي أختنا وأمنا، ولا نقبل أن تنشأ الطفلة المصرية وهي ترى أن نهاية مشاركتها السياسية، مجرد جسد ينتهك في الطريق العام.

نكرر أملنا وثقتنا في الإفراج الفوري عن المعتقلين، وإعلان نتيجة تحقيقات يوم الاستفتاء احتراما لحقوق الإنسان،وتأكيدا لدور دولة الديمقراطية.

لكم منا كل تحية وتقدير
حركة أطفال من أجل التغيير


بيان


إنها المظاهرةُ الأولى التي تنظمها حركة أطفال من أجل التغيير، تبدأ بمظاهرة وتنتهي باعتصام في نقابة المحامين حتى الثامنة مساء.

ونحن نعترف أننا أطفال بحكم السن، وكبرنا في غير موعدنا، بسبب الظلم الواقع علينا، من حيث اختطاف الآباء والإخوة واعتقالهم. أي طفولة والأطفال مشردون في الشوارع بلا مأوى ولا عائل.

ونقر بأن حركتنا ولدت من حركة كفاية الأم، في يوم السبت الأسود الموافق 30 /7/2005 ، وقت أن سحلت قوات الأمن آباءنا وإخوتنا في الشوارع، واعتقلتهم في معسكرات الأمن المركزي بالدراسة، وفتحت أعيننا على ظلم النظام الحاكم الذي يعتقل السياسيين بلا ذنب، سوى إبداء الرأي.

نحن أطفال لا نعرف معنى التهريج السياسي كما يدعى مؤيدو النظام، نحن وبكل بساطة ندافع عن حقنا في الحياة منذ الصغر، بعد أن اغتال النظام طفولتنا وبراءتنا، كنا نتمنى أن يسأل الساخرون: من الذي اغتال براءة الأطفال؟ هل هو النظام الحاكم السيئ أم الآباء خلف القضبان؟

والآن تعلن حركة أطفال من أجل التغيير أنها بدأت ولن تتوقف حتى تحصل على حقها في حياة حرة كريمة بين أحضان أبائها وإخوتها، وتطالب:

1- الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين أو إحالتهم إلى المحاكمة.
2- إعلان نتيجة التحقيقات الخاصة بالاعتداءات على الصحفيات يوم الاستفتاء الموافق 25/5/2005
3- إلغاء قانون الطوارئ.
4- محاكمة المسئولين الفاسدين.
5- إقامة مشاريع لإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال المشردين في الشوارع.
6- إقامة مدارس ومستشفيات وحدائق عامة، وتوفير رعاية شاملة للأطفال.
ولا يفوتنا أن نسجل رفضنا للنظام المستبد الحاكم.

حركة أطفال من أجل التغيير