13/9/2005

أعلن في بيان رسمي البارحة مساء بأن عدد الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد وصل الى تسعة مليون ناخب.

إذن هناك عدة أرقام مؤكدة كالتالي:

  • عدد لجان الانتخاب: 9865 (تسعة آلاف و ثمانمائة و خمسة و ستين لجنة)
  • عدد صناديق الانتخاب: 52000 (اثنان و خمسون ألفا)
  • عدد الصناديق لكل لجنة: 5 (خمس صناديق)
  • عدد المشرفين على اللجان (قضاة):9865 (تسعة آلاف و ثمانمائة و خمسة و ستين لجنة)
  • عدد الناخبين: (9.000.000) تسعة مليون ناخب
  • مدة الانتخاب: من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء بما يوازي أربعة عشر ساعة أو 840 دقيقة.

    بعمل حسبة بسيطة نجد أن في المتوسط كل لجنة حضر فيها 912 (تسعمائة و اثنا عشر ) ناخب بمعدل 182 (مائة و اثنان و ثمانون) ناخبا لكل صندوق.

    فإذا كان من المعلوم من قواعد الإشراف القضائي على الانتخابات أنه يجب على القاضي الإشراف الكامل على اللجنة بدأ من تحديد اسم الناخب في الجداول و التأكد من شخصيته و التوقيع على بطاقته و جعله يوقع في كشف الناخبين و تسليمه بطاقة إبداء الرأي أو الانتخاب ثم غمس إصبعه في الحبر الفسفوري.

    بالرجوع إلى الأرقام السالف ذكرها نجد أن الوقت المتوفر لكل ناخب لعمل كل هذه الإجراءات هو…………….55 (خمس و خمسون) ثانية.

    و ذلك بفرض أن كل قضاة مصر في كل لجان الدولة قد عملوا متواصلا لمدة 14 ساعة بلا كلل أو ملل.

  • يعني كل لجنة واقف أمامها 910 فرد عايزين ينتخبوا…..
  • المتوفر للقاضي من وقت هو 840 دقيقة فقط……
  • من الساعة 8 صباحا حتى 10 مساء….
  • يعني كل ناخب له أقل من دقيقة..هل يعقل هذا..؟؟
  • أضع أمامكم هذه الأرقام و أرجو أن أكون مخطئا

    ===========================
    * موضوع أرسل للشبكة عبر دفتر الزوار مزيل بتوقيع ” التغيير – مصر ” في الجمعة 9سبتمبر 2005 وجدنا أنه يستحق التفكير .
    الشبكة العربية