1/11/2005

تتابع الحملة الشعبية من أجل التغيير “الحرية الآن” بقلق بالغ إضراب الجوع الذي بدأه منذ ما يقرب من أسبوعين ، ثمانية من رموز العمل السياسي و الديمقراطي في تونس الشقيقة ، احتجاجا على تراجع وتردي الحقوق المدنية والسياسية في ظل نظام بالغ الاستبداد والقمع يجثم على صدور الشعب التونسي الشقيق منذ ثمانية عشر عاما .

إن الحملة الشعبية إذ تعلن عن دعمها الغير محدود لنضال رموز العمل الوطني والديمقراطي المضربين عن الطعام في تونس ، فهي تؤكد على أن التضامن الشعبي بين القوى السياسية والديمقراطية في كل من مصر وتونس وأغلب الدول العربية وفضح كل نظم الاستبداد البوليسية ، لهو خطوة هامة في طريق انتزاع الديمقراطية من براثن حكومات استمرأت تكميم الأفواه و وأد الحريات .

كما تجد الحملة الشعبية من أجل التغيير أن المطالب المشروعة للإضراب الذي بدأه كل من ” \مختار اليحياوي ولطفي حجي و نجيب الشابي وعبد الرؤوف العيادي وحمة الهمامي ومحمد النوري والعياشي الهمامي وسمير ديلو ” وعلى رأسها حرية الإعلام والصحافة ورفع القيود عن المنظمات المدنية وإطلاق سجناء الرأي ، تكاد تتطابق مع مطالب القوى الديمقراطية في مصر ، مما يستدعي مزيدا من التضامن والدعم

كما يجعلنا نؤكد على ما سبق وان طرحته الحملة الشعبية من قبل ، من أن التاريخ علمنا أن المستبد لا يتنازل طواعية وبسهولة عن استبداده وجبروته، وإنما يجبره الشعب على ذلك.. ونحن والرموز التونسية الشريفة وكل الطامحين لحكومات عربية عادلة وديمقراطية أهل لها .

 

لا للتمديد لا للتوريث لا لحكم العسكر في مصر
لا للقمع والاستبداد في تونس
الحملة الشعبية من اجل التغيير
الحرية الآن