8/9/2008

طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان من الوزير الأول التصديق على الاتفاقية الخاصة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري وذلك عبر رسالة مفتوحة بتاريخ 26 غشت 2008.

وفي نفس الإطار عقدت المنظمة لقاء مفتوحا يوم 30 غشت 2008، احتفاء باليوم العالمي للمختفين، تحت شعار “من أجل التصديق على الاتفاقية الدولية: لضمان عدم تكرار ما جرى وعدم الإفلات من العقاب” وبمساهمة عدد من المختفين السابقين وعائلات البعض الآخر منهم.

و قد تزامن اجتماع المكتب الوطني للمنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمختفين مع إعلان السلطات العمومية عن اعتقال مجموعة من المواطنين في إطار قانون مكافحة الإرهاب.

وكانت المنظمة قد قامت بتحريات بخصوص شكايات توصلت بها حول إختفاء مواطنين عبر مختلف المناطق وراسلت السلطات المعنية حولها، دون أن تتوصل إلى معلومات محددة. إلا أنها تفاجأ، بعد ذلك، بنشر أسمائهم عبر وسائل الإعلام باعتبارهم معتقلون في إطار قانون الإرهاب .

وإذ تعبر عن قلقها الشديد بخصوص حالات الاختفاء المرتبطة بمناهضة الإرهاب، تسجل المنظمة أن اعتماد هذه الممارسات يعد انتهاكا لحقوق المعتقلين الأساسية، وذلك بحرمانهم من حريتهم وإخفاء مكان تواجدهم.

وعليه فإنها تطالب المسؤولين بـ :

  • ضرورة احترام حقوق الإنسان الأساسية والقواعد القانونية المرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب؛ لاسيما مقتضيات المسطرة الجنائية؛
  • عدم التذرع بمناهضة الإرهاب لارتكاب جريمة الاختفاء.

    المكتب الوطني:

    المنظمة المغربية لحقوق الإنسان