12/2005

السيد رئيس جمعية حقوق الإنسان بالقاهرة
لقد خلقنا الله أحرارا لا عبيدا ، مكث كل منا تسعة اشهر في بطن أمة ، لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ،ولكن لعن الله القوانين والأعراف التي جعلت الإنسان في مصر مواطن درجة ثالثة…..كيف ذلك؟

تلك المفارقات العجيبة التي لمسناها في تشكيل اللجان المشرفة علي الانتخابات العامة (شعب-شورى-رئاسة) اللجنة مشكلة من(وكيل نيابة,او قاضى,او مستشار), بالإضافة إلى عدد(2)موظفين سكرتارية….

لنري الفرق بينهم,بالرغم أن الله خلقنا سواسية

  • القاضي له سيارة ميكروباس بمفردة يتحرك بها كيف يشاء صباحا ومساءا,أما الموظف فيذهب في المواصلات العامة علي حسابه الخاص .
  • القاضي يقيم في فندق 5 نجوم بينما ينام الموظفون الغلابة بطريقة غير آدمية في فصول المدارس وفوق المقاعد
  • يصرف للقاضي مبلغ من (6)إلى (9)آلاف جنية,أما هؤلاء الغلابة يصرف لهم مبلغ أقصاه(100)جنية شاملة بدل السفر والمبيت غير الآدمي.
  • يتسلم القاضي وجبات غذائية يسيل لها اللعاب ومشروبات غازية , أما الموظف المطحون فيأكل وجبات سريعة عبارة عن سندوتشات فول وطعمية
  • سيادة المستشار الفرق شاسع والحقد يملا صدور الموظفين الغلابة.
  • أين نعيش؟أين الإنسانية في مصر؟
  • أرجو من سيادتكم التكرم لوصول هذا النداء إلى المسؤولين..
    ولسيادتكم جزيل الشكر,

    محمد سليمان خليل- موظف بالوحدة المحلية بدمشير مصر- المنيا