6/11/2008

التأم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة وجدة في دورته الثانية يوم الخميس 6 نونبر 2008 بمقر الجمعية بوجدة تحت شعار ” لنتضامن جميعا مع ضحايا الفيضانات و ضد سياسة التهميش و هدر المال العام ” و افتتحت أشغاله بكلمة جد معبرة للمعتقل العسكري ابراهيم الجلطي في حق الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي ساندته طيلة معركته هو و زميله جمال الزعيم ضد الفساد المستشري بالمؤسسة العسكرية . و بعد :

  • وقوف المجلس الجهوي دقيقة صمت ترحما على الراحلين محسن بشري و عتيقة الرباح و ضحايا الفياضانات الأخيرة.
  • استحضاره لليوم الوطني للمختطف الذي يتزامن مع الذكرى 43 على اختطاف و اغتيال القائد السياسي الشهيد المهدي بن بركة و نضال الحركة الديمقراطية و الحقوقية متواصل من أجل الكشف عن الحقيقة و إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب و تفعيل توصيات هيئة المصالحة و الإنصاف.
  • استحضاره للذكرى 17 على اغتيال شهيد الحركة الطلابية بوجدة و مطالبته بالكشف الفوري عن قبره قصد تمكين عائلته و رفاقه من زيارته و الترحم عليه
  • تهنئته بإطلاق سراح المعتقلين بالسجن المحلي بوجدة محمد الفازيقي و أنس السليماني و مطالبته بالإفراج عن سعيد المرزوكي و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.

و بعد استكمال تداول المجلس الجهوي في القضايا التنظيمية بالجهة و البرنامج السنوي و من خلال تحليله لبعض سمات الوضعية الحقوقية يسجل ما يلي :

  1. ارتياحه لنجاح الجموع العامة لتجديد مكاتب فروع الجمعية بجرادة و كرسيف و بوعرفة، و استنكاره الشديد لبعض الحملات الهامشية و المعزولة و العاجزة عن النيل من نضالية فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة و كرامة مناضلاته و مناضليه.
  2. إدانته لتدهور الأوضاع العامة بالجهة نتيجة التهميش و مصادرة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ( اتساع أحزمة الفقر و الإقصاء و البطالة و ارتفع أسعار المواد الأساسية و تدهور الخدمات العمومية ) و نهب المال العام و هيمنة لوبي اقتصاد الريع و مافيا الفساد في مختلف دواليب تدبير الشأن المحلي و الذي أبانت عنه الفيضانات الأخيرة التي خلفت خسائر في الأرواح و الممتلكات بمدن الجهة : الناضور- زايو – بوعرفة – بركان – وجدة – جرادة- كرسيف- تاوريرت…حيث تأكد الواقع الهش للبنيات التحتية و الخرق السافر لقوانين التعمير و تشجيع السكن العشوائي و ضعف تدخل السلطات المحلية ..
  3. تضامنه مع ضحايا هذه الفيضانات و أسرهم و مطالبته بفتح تحقيق نزيه و جدي و محاسبة المسؤولين عن مخططات التعمير و التجهيز و سوء تدبير الشأن المحلي.
  4. استنكاره الشديد للانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها الحريات العامة و حقوق الإنسان ببلادنا و خاصة التضييق على حرية الرأي و التعبير و الزج بمواطنين في محاكمات غير عادلة باسم المساس بالمقدسات ( حالتي الشابين الراجي و بلعسل..)، و كذلك خنق حرية العمل الصحفي و تسخير القضاء في إعدام بعض الصحف من خلال أحكام جائرة و تعسفية ( نموذج جريدة المساء ..).

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
عن المكتب الجهوي
الرئيس محمد امباركي