7/11/2008
قررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إحياء اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر) لهذه السنة تحت شعار: “من أجل حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي”
وسيكون هذا الإحياء مناسبة لفضح الخروقات التي تعرفها بلادنا في مجال حرية التعبير والصحافة سواء على مستوى الصحافة المكتوبة أو الإعلام السمعي البصري أو الإعلام الإلكتروني، ومناسبة لتأكيد المطالب الديمقراطية التي يسمح تحقيقها بضمان احترام حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي.
وقد قرر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بهذه المناسبة:
- إصدار بيان خاص حول الموضوع.
- تنظيم وقفة جماعية يوم السبت 15 نونبر 2008 من الخامسة إلى الخامسة والنصف مساء أمام البرلمان. وسيتم دعوة مجمل القوى الحقوقية والديمقراطية وكذا نساء ورجال الإعلام للمشاركة في الوقفة.
- تنظيم ندوة فكرية (بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: 06 زنقة أكنسوس، شارع الحسن الثاني، الرباط) يوم الجمعة 14 نونبر ابتداء من الساعة السادسة مساء بعنوان: “من أجل حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي”، هدفها القيام بتشخيص أوضاع حرية التعبير والصحافة والإعلام العمومي السمعي والبصري وكذا الإعلام الإلكتروني. ومناقشة الإجراءات لضمان احترام حرية الصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي.
وبالنسبة لمواضيع الندوة، ستكون كالتالي:
- محنة حرية التعبير والصحافة: عدوان القضاء على المساء نموذجا.
- محنة الديمقراطية على مستوى الإعلام العمومي.
- حرية التعبير في الإعلام الإلكتروني
- الإصلاحات المطلوبة لضمان حرية الصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي.
المكتب المركزي