15/11/2008

تحيي الأسرة الإعلامية يوم 15 نونبر من كل سنة اليوم الوطني للإعلام ، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ فرع وجدة ـ وانطلاقا من قناعتها المبدئية بالدفاع عن كافة حقوق الإنسان تؤكد إصرارها على النضال من اجل اعتبار حرية الرأي والتعبير والصحافة حقوق إنسانية أساسية ،لا يمكن بدونها بناء دولة الحق والقانون ، كما تستحضر أيضا ما يشهده الحقل الإعلامي الوطني عامة والمحلي خاصة من محاكمات ومضايقات وحواجز قانونية وعملية أمام حرية التعبير والصحافة ومنها جريدة ” النهضة” بوجدة وجريدة ” المساء ” الوطنية وما عرفته جرائد أخرى : الجريدة الأخرى ، و الوطن الآن و…… إلا دليل ساطع لاستمرار القمع التعسفي وتفعيل العقوبات السالبة للحرية في المجال الإعلامي كما أن تسليط سيف الغرامات و التعويضات إجراءات قمعية تصب في نفس المنحى.

وعليه و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة وهي تشارك الأسرة الإعلامية في عيدها الوطني تؤكد بالمناسبة مايلي :

  1. أن حرية الرأي والتعبير والصحافة حقوق تكفلها العهود و المواثيق الدولية ( الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية و المدنية…….)
  2. أن المحاكمات و المتابعات القضائية التي عرفتها و تعرفها الصحافة المكتوبة تسخير للقضاء المغربي ذي الواقع المزري و الغير النزيه و الغير المستقل سيف يسلط على رقاب الصحافيين لثنيهم على عدم القيام بواجبهم الإعلامي و أداة لشر عنة التعسف.
  3. إدانتها للمتابعات القضائية التي تتعرض لها جريدة ” النهضة ” و الأحكام القاسية في حق جريدة ” المساء ” ويطالب بوضع حد لهذه المتابعات و المحاكمات بسبب الرأي.
  4. تؤكد أن الإعلام العمومي ” حق للجميع ” المواطنات و المواطنين دون تمييز كما يجب أن يكون في خدمة نشر قيم وثقافة حقوق الإنسان وحماية والنهوض بهذه الحقوق.