29/11/2006
في خطوة غير مسبوقة منذ ثلاثين عاما أصدر المكتب البابوي قرارا ” شفهيا ” بمنع دخول جريدة ” وطني ” إلي جميع الكنائس الأرثوذكسية وذلك ردا علي متابعات الجريدة ونشرها لوقائع مؤتمر الأقباط العلمانيين وهو ما اعتبرته الكنيسة إساءة لها …!
والغريب في الأمر أن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس اشترط علي إدارة الجريدة عدة شروط لإنهاء الأزمة وعودة مقال البابا شنودة علي صفحاتها , وكان من أهم تلك الشروط منع نشر أخبار معارضي الكنيسة والبابا شنودة وحرمان كتابا بعينهم من الكتابة في الجريدة …!
- من جانبنا فإن أولاد الأرض تري أن ما أخذ من قرارات ضد جريدة “وطني ” يمثل انتهاكا خطيرا لحرية الرأي والتعبير خاصة وان الجريدة دأبت علي المحافظة علي حيادها من خلال عرض وجهات النظر المختلفة دون الوقوف مع جانب ضد الجانب الآخر , وكان ينبغي علي الكنيسة المصرية أن تساند هذا الاتجاه من خلال الحوار الحر الهادئ البناء وليس بالقرارات التعسيفة التي تعيدنا إلي القرون الوسطي …
- إن حرية الرأي التعبير لا تتجزأ وما كان ينبغي للكنيسة أن تصدر مثل تلك القرارات التي تسئ إليها قبل أي شئ آخر , إن جريدة ” وطني ” ليست نشرة إعلامية للكنيسة ولكنها منبر حر لمختلف الآراء وليس الفيصل دون آخر …
- إن أولاد الأرض إذ تدين تلك القرارات تطالب كل القوي الوطنية ومنظمات المجتمع المدني بمساندة جريدة “وطني” حتي تعبر تلك الأزمة وتظل كما هي بحق جريدة كل المصريين..