14/2/2009

تلقت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان باستنكار شديد وفاة المواطن عبد الرزاق الأكديري، طالب بكلية الحقوق بمراكش يوم الأربعاء 31 دجنبر 2008 بغرفة الإنعاش المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في الرأس.

واعتبارا لمرجعيتها الخاصة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتشبثها بالضمانات الأساسية للحق في الحياة وانشغالها العميق بالملابسات والظروف المحيطة بوفاة الضحية، شكلت المنظمة فريقا لمتابعة ملف الوفاة من السادة :

عواطف الغريسي، يوسف البحيري، مولاي إسماعيل مستضرف، وأسماء بنموسى.

وباشرت اللجنة عملها بـ:

– زيارة والد الضحية عشية الدفن بدوار أكدير آيت لشكر بمنطقة الحوز بنواحي سيدي عبد الله غيات، حيث قدمت رئيسة المنظمة تعازيها ومواساتها لأسرة الضحية؛

– لقاء ممثلة الفريق مع وكيل العام للملك بمراكش وتأكيده لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة؛ – جمع شهادات وإفادات لعدد من الطلبة.

وإذ تسجل المنظمة فتح تحقيق في موضوع وفاة الشاب عبد الرزاق الأكديري، فإنها:

– تجدد مواساتها وتعازيها للأسرة في فقدان المرحوم عبد الرزاق الأكديري؛

– تدعو السلطات المختصة إلى تقديم كل المعطيات للرأي العام بعد إنهاء التحقيق بخصوص الظروف والملابسات الغامضة المتعلقة بوفاة عبد الرزاق الأكديري وتحديد المسؤوليات بشأنها.

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
المكتب الوطني