19/2/2009
تلقينا نبأ الافراج عن الدكتور أيمن نور بسعاده بالغه وسرور تام متمنين أن تكون خطوة أولى في طريق تعزيز الحريات الحقيقية ، ودعم التطور الديمقراطي في وطننا الغالي الذي نتمنى أن يكون قلعه من قلاع الحريه والديمقراطيه ودعم وتعزيزحقوق الانسان ، لتحقيق مايستحقه شعبنا العظيم من حياة تليق بعظمته وتاريخه.
إن تلك الخطوه تعطينا الأمل في المزيد من الخطوات الواعده علي طريق الإصلاح والخلاص من العمل بقانون الطواري وتبعاته ، وعدم تقديم المواطنيين المدنيين إلي المحاكم العسكريه والخلاص من قضايا الحسبه السياسيه والالاعيب الغيرمدروسه التي تسيء لسمعة مصر,فلقد تعرض عالم الاجتماع السياسي ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائيه لحمله ظالمه من البلاغات الكيديه والدعاوي التي تهدف إلي منعه من العوده إلي وطنه,مع العلم أن القضاء المصري قال كلمته فيها وبرءه منها
إننا نطالب بإغلاق هذا الملف الذي أقحم الدكتور سعد فيه بلاذنب أو جريمه سوي الانتقام من شخصه بسبب مواقفه المسانده للديمقراطيه وحقوق الانسان في مصر حتى لا يساء لسمعة مصر، إننا نأمل في وضع نهاية لسيل الدعاوي والملاحقات القضائية الغير مبررة التي يتعرض لها الدكتور / سعد الدين إبراهيم ، حتى لا توضع مصرنا الغالية في مصاف الدول التي تطارد أبنائها وعلمائها .
لقد تجدد أملنا بعد الافراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد في غد أفضل نحو مسيرة الإصلاح
سامي دياب
0020126092950