12/9/2006

يصدر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان غدا الأربعاء الموافق 13/9/2006 ؛الجزء الثاني من تقريره ” التعليم قبل الجامعي الخطر الكامن ” وكان الجزء الأول من التقرير الذي صدر في 6/8/2006 قد تناول الفساد والإهمال داخل قطاع التعليم قبل الجامعي ويتعرض الجزء الثاني من التقرير المزمع صدوره غدا ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية ويتكون التقرير الذي يقع في 21 صفحة من ثلاثة أقسام ظاهرة العنف داخل المدارس باعتبارها احد أهم معوقات تطوير المنظومة التعليمية في مصر وتنبىء كذلك عن غياب قيم التسامح وقبول واحترام الأخر داخل المدارس

ويكشف التقرير عن إن ظاهرة العنف داخل المدارس لم تعد قاصرة على عنف المدرسين تجاه الطلبة ولكنها امتدت لتشمل عدد من الطلاب بحق مدرسيهم وعنف موجه من أولياء الأمور للمدرسين كما قام المدرسين أنفسهم بتبادل العنف فيما بينهم أمام الطلاب وأخيرا يكشف التقرير عن تبادل الطلاب للعنف فيما بينهم مما أدى لتحول المدارس إلى ساحات للاقتتال وممارسة للعنف ؛ بدلا من أداء دورها الطبيعي في تعليم وتلقين النشء للقيم وفى القلب منها نبذ العنف والتسامح

ويعرض التقرير لعدد (52) حالة عنف قام الملتقى بتوثيقها داخل المدارس ب 13 محافظة هي ( القاهرة – الجيزة- المنوفية – القليوبية- الفيوم- الغربية – الإسكندرية- أسيوط أسوان-الإسماعيلية – دمياط- البحيرة- الدقهلية )

وجاءت حالات العنف التي تم رصدها وتوثيقها كالاتى :

(8) حالات عنف ارتكبها الطلبة بحق مدرسيهم ؛(5) حالات عنف متبادل بين الطلبة ؛(8) حالات عنف من أولياء الأمور بحق المدرسين( 8) حالات عنف متبادل بين المدرسين داخل المدارس ؛(21) حالة عنف من المدرسين ضد الطلبة

وأخيرا طالب التقرير بضرورة مواءمة القوانين و التشريعات المصرية مع نصوص و اتفاقية حقوق الطفل و البروتوكولات و المعايير الدولية الأخرى ذات الصلة. وكذلك بالإسراع في إعداد البحوث و الإحصاءات و الدراسات المتخصصة في حالات العنف داخل المدارس ؛وطالب التقرير كذلك بضرورة مساهمة المجتمع المدني في نشر ثقافة مجتمعية بديلة لثقافة العنف