15/6/2006

صباح أمس الأربعاء التقى وفد يمثل مؤسسة مركز الفجر تشكل من الناشطين محمد على عمر وسعيد الحبشي والمحامى محمد الشافعي السيد / محمد الصباغ مدير مكتب علاقات عمل المحلة الكبرى للإطلاع على العرض المقدم من مالك المنشأة والذي يقضى بدفع مبلغ مالي قدره 15 ألف جنيه لكل من العاملين السيد عبد المنعم المجدوب وهاني الهلالي السيد و 12 ألف جنيه للعامل إبراهيم السعيد محمد أبو بكر مقابل إجراءات فض النزاع وإنهاء خدمتهم بالمنشأة .

وبموافقة العمال على العرض المقدم زعم محمد الصباغ مدير مكتب علاقات العمل توجهه إلى مالك المنشأة لاستلام المبالغ المحددة صباح اليوم الخميس .

وحيث انتقل العقيد / حسام الدين خليفة مأمور قسم شرطة أول المحلة الكبرى إلى المستشفى العام حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس والتقى العمال الثلاثة المضربين عن الطعام لتقديم النصح لهم بالعدول عن الإضراب وهو ما تم بالفعل في حينه في وجود الناشط محمد على عمر مندوب مؤسسة مركز الفجر . على إثر ذلك أعلن محمد الصباغ مدير مكتب علاقات عمل المحلة الكبرى رفض مالك المنشأة سداد المبالغ المالية سالف الاتفاق عليها .

تجدر الإشارة إلى أن مالك المنشأة – بحسب المعلومات المتوفرة – حظي بدعم ملموس من عناصر مباحث أمن الدولة بالمحلة الكبرى اتخذ أشكالاً متعددة منها مدّه بكافة المعلومات عن العمال المضربين والمتضامنين معهم لحظة بلحظة إضافة إلى ممارسة الإرهاب والترويع على عدد من العمال المحتجين وتخريب أية أشكال للتضامن العمالي كذلك توظيف عناصر منتمية لصفوف المعارضة ” للأسف ” وإحدى الهيئات المشبوهة الممولة أجنبياً في إطار الجهود الرامية لتفتيت وحدة العمال .

وبحسب معلومات تناقلها عمال بالمنشأة – لم يتسن لمؤسسة مركز الفجر التيقن منها عبر مصادر مستقلة – فإن صاحب المنشأة حظي بدعم ومساندة من قيادات عليا بوزارة الداخلية ومسئولين حكوميين كبار . وفى ذات السياق نسبت الأقاويل لمالك المنشأة تصريحاً بأن أحد أنجال فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك يمتلك الحصة الأكبر في المنشأة .. وبالتالي فإنه قادر بفضل هذا الارتباط على سحق كل العمال ومن يساندهم تحت حذائه ؟؟