11/12/2004
سيراً على ذات النهج الخبيث .. وفي إطار الجهود المحمومة التي تستهدف الدس والوقيعة ومحاولات إرهاب النشطاء .. تلقى القيادي العمالي البارز الرفيق / عاطف الجبالي رئيس مركز الفجر / مدير برنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر عدة رسائل على جهاز تليفونه المحمول تضمنت إحداها الزج باسم حزب التجمع الوطني ” المعارض ” في سب وقذف بحق مركز الفجر ونشطائه .. كما أوردت رسالة أخرى تلويحاً بقتل الرفيق الجبالي وتحريضاً عليه ” ضربك بالنار ….”. إضافة لما تضمنته رسائل أخرى من سب وقذف بحق الرفيق بشخصه وصفته، وهو ما سجله محضر الشرطة المحرر تحت رقم 2 / 3 أحوال نقطة العمال بتاريخ 8 / 12 / 2004 ” الأربعاء ” والذي حدد فيه الرفيق الجبالي والمحامي فرج أحمد محمود عزيزة منسق وحدة المساعدة القانونية بالبرنامج توقيتات تلقي الرسائل الخبيثة سالف الإشارة لها ” مساء الثلاثاء 7 / 12 / 2004 ” ورقم التليفون المحمول الصادرة منه والتي تمت مناظرتها بمعرفة محرر المحضر. إن مركز الفجر وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر إذ يشير إلى أن تلك الرسائل المشبوهة وما تضمنته من سب وقذف ومحاولة للإرهاب والتخويف والدس والوقيعة بين مركز الفجر وحزب التجمع المعارض المشهود تاريخه الوطني العريق الحافل بالعطاء .. جاءت تالية لإعلان مركز الفجر وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر إطلاق الحملة الشعبية لمواجهة أباطرة المخدرات وظاهرة الإدمان والتي تناول بيانها الأول الصادر أول ديسمبر الجاري ما يشير إلى تقاعس الدوائر المسئولة – لدرجة التعامي – وسيادة نفوذ وسطوة أباطرة المخدرات .. مقدماً نموذجاً بأحدهم بحسب ما توفر للحملة من معلومات تقدم بها مصادر وضحايا. يؤكد مركز الفجر وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر أن لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي كل التقدير والاحترام ، وأن أية محاولـة خبيثة للوقيعة من جانب عناصر مشبوهة تعمل لحساب أباطرة المخدرات والفسدة المرتشين مآلها الفشل الذريع. كما أن أية محاولة للإرهاب والتخويف تصريحاً أو تلميحاً لن تثمر سوى مزيداً من الصلابة والتصميم على الاستمرار في مواجهة الجلادين وأباطرة الجريمة ومن يعاونهم من فسدة ومأجورين، وقدرة على التصدي لكافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. إن اللجوء إلى إثبات الحالة في محضر شرطة لم يكن دافعه أبداً الخوف أو حرف الاهتمامات بالانشغال بألاعيب ” صغار المأجورين ” أياً كان وصفهم ووضعهم، وليس مجرد إجراء قانوني يستهدف الفضح والتشهير بهؤلاء المأجورين – هذا إذا نجحت أجهزة البحث في التوصل إليهم – وبكافة الأساليب الرخيصة التي تستهدف شق الصف الوطني . لكنه أيضاً محاولة لاستيضاح موقف القيادات الأمنية في مستوياتها العليا من هذا الجانب. وهو ما يؤكد عليه مركز الفجر وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر بضرورة الإسراع فى كشف تلك العناصر المأجورة والفاسدة المنفذة لهذا المخطط المتدني ومن يقف خلفها داعماً .. ومسانداً .. وموجهاً .. |