11/1/2010
تعرب مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ومؤسسة مواطنون من أجل التنمية عن ادانتهما الكامله لحادث اطلاق النارعلى مواطنين مصريين أثناء احتفالهم بعيد الميلاد المجيد بنجع حمادى والذى راح ضحيته 7 مواطنين بينهم مسلم واحد
وتطالب مؤسسة ملتقى الحوار ومؤسسة مواطنون من اجل التنمية الصحافة ووسائل الاعلام بالتوقف عن الخلط بين العمل الصحفى والعمل السياسى فى تناول قضايا الشأن الدينى ؛ كما يطالب الملتقى بقيام الاعلام بدوره فى التقصى والتوثيق واعطاء الفرصه للرأى العام من تكوين ارائهم وحكمهم الخاص ؛ وتحذر المؤسسات الموقعه من استمرار ظاهرة التحريض وتأجيج التوترات التى تمارسها بعض وسائل الاعلام دون وعى بالدور المنوط به الاعلام فى تهدئة التوترات والنزاعات ونشر روح السلام بين المواطنين
كما تذكر المؤسسات الموقعه بالدور السلبى الذى مارسته وسائل الاعلام فى تناول أحداث مشابهه اثناء تغطية بعض الحوادث المماثله والتى اعطت فيها وسائل الاعلام مساحه من السجال الدينى على حساب التغطيه المحايده والنزيهه والمهنية للأحداث والتى خلفت هذه التغطية غير المسئوله تخريبا للممتلكات الخاصة والعامة
وأخيرا تطالب المؤسسات الموقعة المجلس الأعلى للصحافة بتحمل مسئوليته تجاه وقف الممارسات الصحفية غير المهنية التى تقوم بنشر رسائل تحريضية وموضوعات غير موثقة ولغة سجاليه عنيفه وعنواين ملتهبة وصياغات تفتقر الى روح المسئولية الوطنية فى قضايا الشأن الدينى والعلاقات الاسلامية المسيحية وان يتصدى الى انحراف بعض الصحف فى هذا المجال اسوة بما يقوم به واستمرا لدوره فى نقد الممارسات الصحفية غير المهنية فى قضايا اخرى وتطالب المؤسستان نقابة الصحفيين بتفعيل ميثاق الشرف الصحفى والذى يحظر صراحة التحريض واثارة النعرات الطائقية والدينية ومحاسبة الصحفيين الذين يمارسون ادوارا تحريضية ويوظفون المنابر الاعلامية لتأليب المواطنين على بعضهم بعضا .
وان المؤسستين تتوقعان ان تتصرف مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بروح المسئولية تجاه ما يحدث والذى قد ينذر بعواقب وخيمة اذا ترك الحال لما هو عليه من احتقان طائفى وبعض الخطابات الدينية غير المسئوله والتصرفات الرسمية غير الحصيفة والممارسات المجتمعية المشبعة بروح التمييز ورفض الاخر المختلف دينيا .
وتطالب المؤسستان بالتطبيق الحازم للقانون نصا وروحا فى قضايا التوترات الدينية تحقيقا لدولة المواطنة والقانون التى يتطلع اليها كل المصريين مسلمين ومسيحيين.
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان