14/2/2007
تعلن مؤسسة حرية الفكر والتعبير عن رفضها لما تقوم به إدارة جامعة حلوان باستخدام التحقيق ومجالس التأديب لمطاردة الطلاب الممارسين للنشاط السياسي والطلابي، وهو ما يمثل استمرار النهج الذي لجأت إليه منذ فترة للحد من النشاط الطلابي.
حيث ارتفع عدد المفصولين بالجامعة منذ بداية هذا العام إلي 30 طالب تقريبا ومازال هناك العديد من الطلاب في انتظار قرارات مجالس التأديب، وقد تراوحت العقوبات الصادرة عن مجالس التأديب والتحقيق الابتدائي بين سنة وثلاث سنوات، ووجهت لهم اتهامات تتعلق باستخدام هتافات وعبارات غير لائقة في مواجهة العميد، وتتركز الاتهامات بشكل رئيسي حول تنظيم أنشطة طلابية بدون تصريح من إدارة الكلية.
يذكر أن جامعة حلوان قد أصدرت العديد من القرارات المخالفة هذا العام، منها القرار الصادر باستبعاد العديد من الطلاب من التسكين في المدينة الجامعية على خلفية الانتماء الفكري والسياسي.
وتؤكد المؤسسة من أن هذه الممارسات تمثل انتهاك واضح للإعلانات الدولية المعنية بالحرية الأكاديمية، حيث أكد إعلان ليما بشأن الحرية الأكاديمية واستقلال مؤسسات التعليم العالي على أن “الدولة ملتزمة باحترام وضمان جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع الأكاديمي التي يعترف بها عهدا الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان.وكل عضو في المجتمع يتمتع بوجه خاص بحرية الفكر والضمير والدين والتعبير والاجتماع والانضمام إلى الجمعيات، وكذلك بالحق في الحرية والأمن الشخصي وحرية الحركة”.
كما أشار التعليق العام رقم 13 الصادر عن اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في فقرته رقم 38:
” أن خبرة اللجنة تبين أن العاملين والطلاب في التعليم العالي هم الذين يتعرضون بوجه خاص للضغوط السياسية وغيرها من الضغوط التي تقوض الحرية الأكاديمية”.
والمؤسسة تؤكد على رفضها الكامل لاستخدام اللوائح الجامعية كسلاح سياسي في مواجهة النشاط الطلابي المعارض لسياسات الحزب الحاكم لما يمثله ذلك من انحراف بالسلطة لصالح جهة سياسية معينة. مرفق الشكوى المقدمة إلي المؤسسة من أحد الطلاب المفصولين (عبد العزيز مجاهد).
ارتفاع عدد المفصولين بجامعة حلوان الى 35 طالب وازدياد مدة الفصل الى 3 سنوات ارتفع عدد الطلاب المفصولين بكليات جامعة حلوان الى 35 طالبا ومازال العشرات في انتظار قرارات مجلس التاديب التي لم تعقد بعد في بعض الكليات.
وقد تجاوز الدكتور طلعت مصطفى السروجي العقوبات الماضيه حينما قرر توقيع عقوبة الفصل لمدة 3 سنوات في مجلس التاديب الذي تراسه ومن كلية الخدمة الاجتماعية تم فصل كلا من :.
1- أحمد عبدالتواب ابراهيم الفرقة الرابعه سنتين
2- محمد عبدالهادي صالح الفرقة الرابعه سنتين
3- محمود أحمد محمد حسن علوان الفرقة الثالثة 3 سنوات
4- علي عبدالرازق علي أحمد الفرقة الثانية سنتين
5-علي السيد غانم عبدالله الفرقة الثانية سنة
6- أيمن مغاوري عبدالجواد الفرقة الثانية سنة
7- أيمن ابو الحديد رجب الكيلاني الفرقة الثانية سنة
8- محمود عبدالعاطي هيكل الفرقة الثانية سنه
9-عمرو ممدوح عبدالعال الفرقة الثانية سنة
كانت الصحف قد تناولت في وقت سابق واقعه اعتداء عميد كلية الخدمة الاجتماعية بالضرب بيدية على بعض الطلاب على اثر اعتصامهم امام مكتبة بعد شطبهم من انتخابات اتحاد الطلاب .
وفي كلية الآداب تم تحويل طالبين الى مجالس التاديب يوم 6/2 وهما:.
1- أحمد محمد عصام رئيس اتحاد طلاب كلية الآداب الحر
2- محمد ابراهيم ( وهو الاول على دفعته )هذا بالاضافه ل 19 طالب حولوا لمجالس التاديب بكلية التجارة في وقت سابق وتراوحت عقوباتهم بين الفصل لمدة سنتين ولمدة سنة و 3 طلاب بكلية التربية تم فصلهم لمدة ترم دراسي ومازال الطالب حسام الهندي بكلية العلوم في انتظار مجلس التاديب الذي تم تحويلة اليه في وقت سابق وبسؤال الطلاب لمفصولين عن اسباب الفصل اجمعوا ان التهم التي وجهت لهم في مجالس التاديب في الاعتصام امام مكتب العميد واقامة انشطه طلابية بدون اذن ادارة الكلية ارهاب في اللجان في سابقه فريدة من نوعها قامت بعض الكليات بممارسة الارهاب النفسي على الطلاب المفصولين داخل لجان الامتحان فقامت مديرة ادارة شئون الطلاب بكلية الآداب باإتصال على الطلاب.
فلما حضر الطلاب اليها ابلغتهم بمجالس التاديب وتساءل الطلاب من اين حصلت المدام على ارقام هواتفهم المحموله الا اذا كانت تعمل مع مباحث أمن الدولة … وفي داخل لجان كلية الآداب قامت ادارة الكلية بسحب اوراق الاجابة من الطلاب لفترات الطويله واجبرتهم على التوقيع على عدد من الاقرارات مقابل اعادة الاوراق اليهم .أما في كلية التجارة فقد قامت الدكتور يسرية الجمل بمساعدة موظفي شئون الطلاب بسحب ورقة الطالب احمد عيد الحنبولي واخراجة خارج اللجنه في منتصف وقت اللجنه كما تم منعه من دخول المادة التالية.
قضايا
على الصعيد القانوني تقدم الطلاب المفصولين بتظلمات الى السيد الاستاذ الدكتور \ نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب وبعدها قاموا بتحرير توكيلات للمحامين من اجل رفع قضيه على الجامعة كان السيد الاستاذ الدكتور قد توعد طلاب الاتحاد الحر بشكل مباشر بالفصل من التعليم وذلك بعد ان قدموا الترم الدراسي المنصرم العديد من الانشطة.
النوعية الفريدة التي كان ابرزها اجبار رئيس الجامعه على التراجع كتابيا عن قرارة بمنع تسكين الطالبات المنتقبات في المدينة الجامعية وذلك بمساعدة بعض اعضاء مجلس الشعب مثل الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب وفي وقت سابق قام السيد رئيس الجامعه بالاتصال التليفوني برئيس اتحاد طلاب الجامعه الحر ( السابق ) وهدده ومعه بعض قيادات طلاب الاخوان بالفصل من التعليم وتحدث عن صلاحياته الواسعه التي تتيح لة فصل الطلاب من التعليم تماما.
وكان رد الطلاب علية وقتها ان انشطتهم يقيمونها على لوائح الجامعه ومتماشية مع نصوص الدستور .
وانتهى اللقاء يومها بتوعد رئيس الجامعه الطلاب ان هذا الترم الدراسي لن يمر دون فصل . عمداء مغلوبون بدا عمداء الكليات اثناء مجالس التاديب مغلوبون على امرهم فقد تضمنت مجالس التاديب التي عقدت برئاستهم العديد من المهازل التي جعلتهم يبدون تذمرهم من رئيس الجامعه امام الطلاب وابرز هذه التناقضات تغيب العديد من الطلاب عن الجامعه باعذار رسمية ابرزها الاعتقال السياسي حيث مازال الطالب ابراهيم ربيعي ابراهيم معتقلا في سجن مزرعه طرة ومع ذلك تم فصلة لمدة سنتين؟؟!! على اعتصام تم اماكم مكتب العميد يوم 6/11 مع ان الطالب تم اعتقاله يوم 5/11
هذا وقد اعلن الطلاب المفصولين عن اسفهم لهذا التخلي الواضح من عمداء الكليات عنهم ارضاءا للدكتور عبيد رئيس الجامعه الذي ألغى ارادهم واعلن الطلاب انهم بصدد اصدار بيان يناشدون فيه مؤسسات المجتمع المدني من اجل التدخل لانقاذ مستقبل هؤلاء الطلاب الذين يمثلون طليعة دفعاتهم . تاجيل قضيه الاعتداء على طالب بكلية الهندسة في صعيد متصل قضت محكمة حلوان الجزئية ( جنح ) تاجيل قضيه الطالب ابراهيم علي عبد العزيز بكلية الهندسة الى جلسة 7/4.
كان الطالب قد حرر محضرا بقسم حلوان رقم 31661 لسنة 2006 ضد حرس الجامعه وذلك بعد تحريرة لمحضر طبي في مستشفى حلوان العام وبدأت واقعة الاعتداء عندما قام السيد عميد الكلية بتمزيق لوحات ولافتات استقبال قام الطالب بتعليقها قبل الدراسة باسبوعين ما دفع الطالب لمطالبة العميد باعادة المتعلقات ورفض الطالب وعندما هم بالخروج من الكلية فوجيء بقيام الحرس بالاعتداء علية بالضرب المبرح مما سبب له اللعديد من الاصابات التي وصفها التقرير الطبي بالمتوسطه . وفي وقت لاحق اعترف رئيس الجامعه بواقعة الضرب واستنكرها وطلب من الطالب ان يتنازل عن القضيه الا ان الطالب ابراهيم اصر على استكمال الاجراءات القانونية ليأخذ القانون مجراة على حد تعبيرة وقد شهدت جلسة اليوم العديد من الفعاليات اهما الحضور الاعلامي الذي استهله القاضي بمنع تصوير الجلسة وحضر عن الطالب العديد من المحامين من جمعيات حقوق الانسان مثل جمعية حماية العدالة وبسؤال هيئة الدفاع عن مجريات القضيه اوضحوا ان مفردات القضيه تقضي بالحكم بالسجن والغرامه على المتهمين..