11/2005
بزغت شمس الديمقراطية ولن تنطفىء رغم محاولات بعض من الحرس القديم أن يحجبوها بغرابيلهم المترهلة الممزقة وسيثبت الشعب المصري ولن يلين ولن يفرط في حلم الديمقراطية أو يسمح باغتياله مهما ابتكر الحواة من حيل وألاعيب ، خصوصاً وأن الذي يحرس هذا العرس وسيحرسه قضاء مصر الشامخ والذي لا نملك إلا نحني هاماتنا إجلالا واحتراماً لنادي قضاة مصر والذي كان لوقفته الشجاعة أكبر الأثر في شد أزر القضاة الذين أحسوا بنبض شعبهم فكانت منهم هذه الصورة الخالدة والتي نتمنى أن تدوم رغم انف المتنطعين الذين حاولوا كثيراً من التجاوزات ولكنها جميعاً خارج اللجان وبائت كافة محاولتهم في أن يكسروا ناموس النظام داخل اللجان بالفشل .
تلك شهادة حق من خلال انحيازنا دائماً لجانب الحق رغم أن هناك قله من رجال القضاء منعوا مراقبينا في بعض الدوائر الانتخابية كإمبابة وقسم الجيزة و6 أكتوبر من أداء أدوارهم ، ومن خلال رصدنا فإن التجاوزات التي تم حصرها بواسطة المراقبين التابعين لمركزنا أحد أعضاء اللجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات قد انحصرت في الآتي :-
- تم ضبط عدد 16 ناخب من الشرقية وقيامهم بالإدلاء بأصواتهم لمصلحة مرشح الحزب الوطني إسماعيل هلال بمدرسة الميثاق الابتدائية بإمبابة وقد تشاجر معهم باقي المرشحين بعد أن أدلوا بأصواتهم وتدخل الأمن وتم عمل محضر لإثبات الواقعة.
- في تمام الساعة 12.30 ظهراً تم إثبات حضور أربعة أتوبيسات خاصة بالقوات المسلحة ” الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية ” وكذلك هيئة كهرباء القناة مملوءين بالناخبين لمناصرة مرشح الحزب الوطني إسماعيل هلال وقد تم تصوير هذا الحدث .
- تم ضبط بعض بطاقات الإدلاء بالصوت الانتخابي خارج اللجنة الانتخابية بمدرسه الحوامديه الثانوية بنات والتي تعطي للناخب ليقوم بوضعها داخل الصندوق والخروج بالبطاقة التي يسلمها إلية القاضي وهو ما أصطلح علي تسميته بالورقة الدوارة.
- أن أحد الناخبين بمدرسة جمال عبد الناصر ببولاق الدكرور اللجنة 28 حضر للإدلاء بصوته فوجد أن غيرة قد أدلي بالصوت رغم أن إصبعه كان خالياً من الحبر السري وقد اثبت ذلك بمحضر اللجنة .
- قيام أحد المرشحين بدائرة بولاق بتوزيع مبالغ مالية أمام لجنة العمرانية الغربية مما أدي إلي انتشار الفوضى بعد التزاحم الشديد علية من قبل الناخبين.
- عدم دقه الجداول في بعض اللجان واختلاف كشوف الأسماء الواردة في الاسطوانة التي سلمت للمرشحين عن الأسماء الواردة في الكشوف التي وجدت بالفعل داخل اللجان .
- وجود تكرار للأسماء ووجود أسماء للمتوفين .
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية