السيد وزير الداخلية والنائب العام من يحمى الفلاحين من بطش رجال الشرطة ؟ الأرض أرض الفلاحين قبل البحر ما يتفحت

27/11/2007

تلقى مركز الارض شكاوى فلاحين قرية الحسانين بمركز امبابة محافظة الجيزة تفيد قيام رجال الشرطة باهانتهم واساءة معاملتهم واحتجازهم بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون وتفيد الشكوى أنه بتاريخ يوم 13/8/2007 قامت قوات شرطة مركز امبابة وباستخدام معدات ولوادر الوحدة المحلية بالهجوم على أراضيهم واتلاف زراعتهم والتعدى عليهم بالضرب والاهانة والاعتداء على النساء والعجائز والاطفال بدعوى تنفيذهم قراراً بالازالة دون علم الفلاحين بصدوره .

يقول أحد الفلاحون ” لقد قمنا بزراعة واستصلاح هذه الارض منذ عشرات السنين لكننا فوجئنا بهؤلاء الهمج كى يتلفوا محاصيلنا فقمنا بزراعتها مرة اخرى لكننا فوجئنا يوم 3/10/2007م بنفس القوات بقيادة مأمور مركز امبابة ورئيس الوحدة المحلية ونائب مأمور مركز امبابة وقاموا بقطع أسلاك التليفونات ومصادرة المحمول من الشباب كى لا نقوم بالاتصال بأى مسئول وقاموا بتجريف الأرض المزروعة بالأرز والاعتداء على السيدات داخل المنازل وصعد الضباط الى حجرات نوم الاهالى وكسروا محتوياتها واعتدوا على الاطفال وقاموا بالقبض على النساء ووضعوهم فى سيارات الشرطة وتفيد شكاوى الفلاحين أن قرار الازالة الذى تم تنفيذه على اراضى الفلاحين بسبب تخصيص هذه المساحة لانشاء ملعب عليها ويذكر الفلاحين انه بالرغم من وجود ملعب أخر بالقرية مساحته فدان وقد تم انشاءه سنة 19990م وقام شباب القرية بإقامة الدورات عليه وأنشئت الادارات المحلية سور حوله الى ان أعضاء المجلس الشعبى المحلى وبدلاً من تطوير هذا الملعب وتحسينه قاموا بتركه وتقدموا بطلب للمحافظة لتخصيص أراضى الفلاحين لانشاء ملعب عليها وبالرغم من عدم موافقة وزير الزراعة على قرار الإزالة الصادر من المحافظ رقم ” 121″ لأن الارض داخل الرقعة الزراعية ومتوفر بها مقومات الزراعة وبالرغم من ورود كتاب السيد وكيل وزارة الزراعة بالجيزة رقم 2874 والمتضمن ” من انه تم بحث وعرض الموضوع على السيد المهندس المشرف على قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بمعرفة الادارة الزراعية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة والمنتهى بالرأي الآتي :

• عد الموافقة على اقامة ملاعب لمركز شباب الحسانين على المساحة محل الطلب وذلك لكونها أرض زراعية جيدة متوفر لها مقومات الزراعة وتقع وسط زمام زراعى منزرع وبعيدة عن سكن الناحية بمسافة 4000 متر .
• على الجهة الطالبة اختيار موقع أخر بديل يكون ملاصق للكتلة السكنية وامتداد طبيعى لها بدون فواصل طبيعية وذلك تنفيذا للكتاب الدورى الصادر عن السيد المهندس وزير الزراعة بان تكون مثل هذه المشروعات ملاصقة تماما للكتلة السكنية التى سوف يخدمها المشروع .

وعلى ذلك نرى إحالة الموضوع الى الادارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة لاتخاذ اللازم لالغاء قرار التخصيص رقم 121 حفاظا على الرقعة الزراعية ” .
إلا ان الادارات المحلية كان لها رأى أخر فقامت بحرث الأرض وإهانة الاهالى . وهذه صور بعض المشاهد والانتهاكات التى ارتكبها قوات الشرطة والتى يرويها أهالى قرية الحسانين :

تقول السيدة/ رضا عبد الفتاح متوفى عنها زوجها وتقوم برعاية اولادها الايتام ” احنا عمرنا ما شوفنا قوات شرطة بتعمل كدة فى ناس مصريين زيهم – الضابط قام بضربى على عينى انا حسيت انى بيعملنا زى الاعداء أنا كنت عملت ايه عشان يقوموا بالقبض عليا وحجزى بالمركز وعملو لى فيش وتشبيه زى المجرمين وقاموا باتهامنا بمقاومة السلطات واحنا ناس غلابة بنكمل عشانا نوم وانا مش عارفة أراضى ايه دى اللى هيخدوها ويعملوا عليها ملعب ما البلد فيها ملعب من سنة 1990 وحتى لو عاوزين ارض للملعب لحد من الناس الكبار معقول مفيش الا حتة الارض اللى بتصرف على الايتام ويقوموا ياخدوها ويقولوا مصلحة عامة وبالاهانة والبهدلة دية !! معقول معقول يا ولاد!! ”

• ويقول على محمد حسين من المتضررين ” احنا مش ضد المصلحة العامة لكن نفسنا فى يوم من الايام حاجة فى البلد تتعمل صح ليه مستنوش لما القضايا اللى فى مجلس الدولة تحكم فى النزاع و لو حصلوا على حكم بتسليم الأرض احنا مش هنرفض لكن كل اللى بيحصل معانا دة بلطجة وافترا!!”
• ويؤكد على عبد القادر ” اللى حصل معانا حرام وميرضيش ربنا الاطفال عندهم حالات صرع لغاية دلوقت طب هما لما عاوزين الارض ذنب الحريم ايه الضباط والعساكر قاموا بالاعتداء على الحريم وضربوهم فى المنازل وأنا بصراحة مش عارف ايه علاقة تنفيذ القانون مع اللى عملوه معانا قوات الشرطة من ضرب وبهدلة وتلفيق ……… بلد ايه وقانون ايه !! ” .
• وتذكر الحاجة هانم عطية ” احنا لما الشرطة جت فكرنا انى فيه احتلال بالبلد الحريم بتجرى والضباط والعساكر بيجروا وراهم ويطاردهم فى الزراعات وفى المنازل مع انهم قاموا بحرث الأرض واتلاف الزرع ومفيش حد قدر يتكلم زى ما بيقولوا هى الناس الغلابة دى هتقدر تعمل ايه طب لازمتها ايه الاسلحة والاهانة هو احنا مش بنى أدمين زيهم !! “
• أما ايمان عبد القادر تقول ” اللى حصل دة أكبر دليل على ضعف موقف الادارات المحلية للاستيلاء بالقوة على أراضى الفلاحين هما قاموا بضربنا وارهابنا احنا والاطفال عشان موقفهم ضعيف لأن فيه قضيتين مرفوعين فى مجلس الدولة ولسة ما تحكمش فيهم فازاى يخالفوا القانون بالشكل ده أمال الناس تعمل ايه فى بعض لما الحكومة بتعمل كدة ” .
• وبأسى يذكر محمد حسن ” احنا معملناش حاجة عشان الشرطة والعساكر يضربونا احنا واهالينا بالشكل ده هما لو عاوزين ملعب فيه ملعب موجود ومساحتة فدان ما يلعبوا عليه ويبعدو عن ارضنا”
• وتقول عفاف عبد العظيم ” هما يجيبوا حكم صريح من المحكمة وييجوا يتفضلوا ياخدو الارض وبعدين لو هما بيقولوا دى املاك دولة مفيش املاك دولة عندنا الا 16 متر يخدوهم اما باقى الارض هى ملك للفلاحين ونزرعها عن أجدادنا قبل البحر ما يتفحت ” .

والمركز اذ يتقدم بشكاوى الاهالى لمحافظ الجيزة ووزير الداخلية ورئيس الوزراء وذلك للتحقيق فيما ورد من شهادات الأهالي والتى تفيد اساءة معاملتهم واهانتهم من قوات شرطة مركز امبابة وتعريض نساءهم وأطفالهم للخطر دون الالتزام بالقانون كما يطالبهم بتعويض الفلاحين عن الاضرار التى لحقت بهم جراء تعسف رجال الادارة ومخالفتهم للقانون وتعديهم على حقوق الفلاحين واتلاف زراعتهم وذلك كفالة لحقوقهم فى السلام الاجتماعى والامان والزراعة الآمنة والعيش بحرية وكرامة .

لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز