29/12/2009

سعيا لدعم دور المجتمع المدني وعلى الأخص المؤسسات الاهلية المختلفة بمحافظات مصر، وقعت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان بروتوكول تعاون مع جمعية بنت سيناء لتنمية الأسرة البدوية بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء.

وشمل بروتوكول التعاون تنظيم برنامج للتمكين الاجتماعي للقيادات النسائية بقريتي الجبيل والوادي بمدينة الطور وذلك من خلال عقد مجموعة ورش تدريبية تهدف الى بناء قدرات جمعيتي بنت سيناء و أسرة الغد بقرية الوادي بمدينة الطور، وتنظيم ندوات حول : دور المرأة والرجل داخل الأسرة البدوية ومناقشة المشكلات التي تحد من المشاركة المجتمعية لدي الرجل والمرأة وكذا مناقشة الحقوق الإنسانية للنساء ودور الثقافة والتقاليد الايجابية في دعم هذه الحقوق بالإضافة إلي بناء قدرات هذه القيادات حول مهارات التواصل مع أطراف المجتمع المحلي ومناقشة موضوع النوع الاجتماعى. ويستمر هذا البروتوكول لمدة 9 شهور بدءا من ديسمبر 2009 وحتى أغسطس 2010

وقد قامت الأستاذة مني علي الدين منسق البرامج بالمؤسسة بتوقيع بروتوكول التعاون يوم الخميس 24 ديسمبر 2009 وبحضور السيد / عصام الدين برهام وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة جنوب سيناء.

وفي تنفيذ لهذا البروتوكول تم عقد دورة تدريبية حول” التخطيط الاستراتيجي ” علي مدي ثلاثة أيام، تم خلالها تطوير خطة إستراتيجية لجمعية بنت سيناء وجمعية أسرة الغد وشارك فيها عضوات من مجلس إدارة الجمعيتين حيث تم التوصل الى رسالة ورؤية للجمعية تستند الى التركيز على المرأة البدوية وتمكينها فى إطار التقاليد الايجابية الداعمة لحقوق المرأة.

وناقشت المشاركات فى ورشة العمل دور الجمعيات الأهلية فى سد الفجوات الناجمة عن تقصير الأداء الحكومي وأهمية تكوين علاقات ايجابية مع التنفيذيين.

كما عقدت حلقة نقاشية يوم الجمعة 24 ديسمبر بمقر جمعية بنت سيناء ناقشت المشكلات التى تعانى منها الأسرة البدوية وكيفيه مواجهة هذه المشكلات، حيث شارك فى الحوار عدد من التنفيذيين بمدينة الطور وعضو مجلس محلى مدينة الطور ونساء من المستفيدات ببرامج الجمعية

وقد أدارت النقاش الأستاذة منى على الدين ، وتناولت فى النقاش مشكلة التعليم والكفاءات التي تنقص محافظة جنوب سيناء سواء مدرسين وأطباء ومشكلة الفساد الادارى الذى لا يسمح بتضافر الجهود ويهدر الموارد الموجودة فى المؤتمر.

كما نوقشت مشكلة الفجوة بين الرجل والمرأة داخل الاسرة والناتجة عن الأوضاع الاقتصادية المتردية والقيم المجتمعية التى انهارت فى المجتمع المصرى بوجه عام.

وفى نهاية النقاش توصل المشاركين الى ضرورة المشاركة الايجابية من كافة افراد المجتمع نساء ورجالا واطفالا وان الحوار هو أهم الوسائل للتوصل الى حلول وكذلك مواجهة أى مشكلة بالمشاركة الجماعية وعدم تقديم حلول فردية.

المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]