8/10/2008

الى السيد رئيس الجمهورية
رسالة مواطن من نجع المظاليم يدعى “حجاج”
“الشعب فى غليان تام من شدة الظلم . ”

سيدى الرئيس نحن اهالى نجع المظاليم قد ميزات الادارات المختلفة ضدنا وضد حقوقنا طوال تاريخ مصر حتى فى اختيار الاسم فاطلقت على نجعنا الصغير ” نجع المظاليم ” وهو يقع بمنطقة ارمنت محافظة قنا ودون عن اهالى نجع المظاليم فان القدر قد اصطفانى لاكون عرضة لكل ظلم وفساد الادارات المختلفة ، وعلى الرغم من اننى اعمل مساعد شرطة الا ان تلك الوظيفة لى كانت بمثابة النقمة على وعلى اسرتى لاننى لا اخالف القوانين ولا اتقاضى رشوة فجعلونى الموظفين وزملائى اضحوكتهم اذ يتساءلوا كيف لمظلوم من نجع المظاليم ان يقيم العدل ؟

وقد رضيت بقدرى وقدر نجعى حتى سقط منزل اختى عليها وعلى اولادها وهى ارملة ولديها خمس اولاد وقام اهالى نجع المظاليم مشكورين بمساعدتنا انا واختى حتى رفعنا الانقاض وكانوا يقدمون وجبة غذائية لاختى وابنائها مما اعانهم على الاستمرار فى الحياة ، وقد تقدمت بشكاوى للاجهزة المحلية للمحافظة لايواء اسرة اختى وصرف لها الاغذية والبطاطين الا ان طلباتنا وشكاوينا كانت تقابل بالاستهزاء اذ كيف لمظلوم من نجع المظاليم ان يطالب بالعدل؟ وستر الله حال اختى واستطعنا مع اولاد المظاليم ان ندبر لهم الايواء اللازم .

سيدى الرئيس ..ان ظلم الجهات المختلفة مثل الادارات الزراعية والرى والتعليم والصحة والعمل لا حصر لها ضد نجعنا وكثيراً ما فوضنا امرنا وامر نجعنا لله . لكن القدر نفسه لم يتحمل أو يكتفى بوجيعتنا فأصابنى بامراض كثيرة من ضمنها تضخم وتليف ودرن بالرئة اليسرى وقد تدمرت حياتى بعد اصابتى لاننى لا اتمتع بالتأمين الصحى ، فقام الدكتور المعالج لى بتحويلى على مستشفى التأمين الصحى لعمل اشاعات ورنين مغناطيسى فاكدوا لى فى التأمين انه يجب ان يقوم بالكشف على وتحويلى لهم استشارى مقيم بالقاهرة وبالرغم من انهم يقوم بعمل هذه الاشاعات للمعارف والوسطاء والمحسوبيات والجيوب العامرة .

ورفضوا عمل الاشعة على الرغم من اننى قمت بتقديم الشكوى لكافة الجهات وبدأوا يسخروا منى ومن نجعى ويقولون فى مواجهتى – كيف لمظلوم من نجع المظاليم ان يحلم بالعدل والعافية ؟ولان كل الطرق انسدت فى طريقى فاننى ارسل شكوى لمركز الارض ليرفعها الى سيادتكم .

واذ يرفع المركز شكوى المواطن “حجاج يونس” لرئيس الجمهورية فانه يقتطف منها بعض الفقرات الصالحة للنشر ويأتى اهم الفقرات فى رسالته للرئيس :

“كيف تركتنا للاطباء تنهش فى لحومنا وهم كالقطط السمان ينهشون فى جلودنا ويأكلون فى لحومنا . اغيثنا من شدة المرض اغاثكم الله وان لم تردوا على انسان مريض معرض للموت فماذا يفعل ؟

” حتى الان لم يأتى منكم رد على شكوتى التى سبق وارسلتها من قبل لسيادتكم لا يوجد احد فى التأمين الصحى يعمل حساب لسيادتكم ويستهان بوجود اسمكم بقائمة الشكوى المقدمة “.

” لقد فقدت الامل فى جميع المسئولين بالدولة . فاين المفر من ذلك التخبط والكذب فانا ارفع مظلمتى اليكم ولا اريد غير اظهار الحق وانصافى والرد على شكواى حتى عن طريق البريد “.

“سيدى الرئيس..اطلقت الحرية لكل مسئول والمسئولون يحكمون بالباطل ، والشعب فى غليان تام من شدة الظلم ” ” سيدى رئيس الجمهورية اقسم بالله بانى ليس لدى واسطة أو محسوبيات الا الله رب العالمين وانت ولكن من ينصفنى من ظلم اطباء الاقصر وبالذات التأمين الصحى والعيادة الشاملة بالاقصر حتى اننى افكر فى طريقة للهجرة الى اسرائيل لعلى اجد فيها العدالة والانصاف” .

“ولو كنت جندى اسرائيلى أو امريكى وذهب للتأمين الصحى لوجد راحة تامة واعتناء وشعر انه حقاً انسان وله حق الادمية والاحترام اما المصرى المظلوم فليس له الا الاهانة والاهمال”

“سيدى رئيس الجمهورية ..اقسم بالله العلى العظيم ان اطباء الاقصر ينتظرون موتى مثل انتظار الاسد الجائع للفريسة وقد غرر بى وصدقت خطاب حقوق الانسان فاهينت كرامتى وانا راجل مريض وعمرى اكثر من خمسين عاماً ولا احد يهتم بامرى “.

” اقسم بالله ان لم تتخذوا الاجراءات القانونية لرد حقى واعطائى اياه لاخذته بنفسى ولو كلفنى الدخول الى السجن وان شهدوا ضدى فان جميعهم على باطل فليس امامى الا الانتحار واحملكم المسئولية” ومن جانبه يتقدم مركز الارض للسيد رئيس الجمهورية برسالة المواطن “حجاج يونس” المظلوم من نجع المظاليم عله يجد العدل والانصاف باعتباره مواطن مصرى له الحق فى كفالة حقوقه الانسانية بما فيه الحق فى الرعاية الصحية والمعاملة اللائقة والامان

لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بالمركز

تليفون وفاكس / 25750470
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
الموقع : www.Lchr-eg.org