7/10/2009

يتابع مركز ضحايا لحقوق الإنسان بالأسكندرية بقلق بالغ الأنباء التي تتحدث عن وجود إصابات بعدوي فيروي إنفلوانزا الخنازير بسجن المحكوم ويري المركز أن الحكومة المصرية إتخذت تدابير عديدة من أجل الحفاظ علي صحة المواطنين والطلاب لكنها تجاهلت آلاف المسجونين في جميع أنحاء بر مصر حيث الكثافة العالية داخل الزنزانة الواحدة ومع تعدد الزيارات والإختلاط بالسجانين والعاملين بالسجون يمكن إنتشار هذا الفيروس الفتاك بين المسجونين بسرعة مذهلة ويري المركز أنه لابد القيام بعدة إجراءات سريعة للحيلولة دون إنتشار المرض داخل السجون والمعتقلات منها :

    1. (1)الافراج عن كل المعتقلين حيث أنهم محبوسون بقررات إدارية

    1. (2) التوسع في الإفراج الشرطي لحسني السير والسلوك فور إتمامة نصف المدة دون الإنتظار لمناسبة وطنية أو دينية للإفراج عنهم .

    1. (3) الإفراج عن السيدات الحوامل داخل السجون لانهم أكثرعرضة للإصابة

    1. (4) الإفراج عن المسجونين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عام لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض وفي سن متقدم يسهل متابعتهم أمنياً فيه ..

    1. (5) إستخدام أسلوب العقوبات البديلة مثل الخدمة العامة وغيرها في الإفراج عن المتهمين الغير خطرين علي الأمن العام في القضايا العادية مثل المعسرين في قضايا الشيكات وغيرها

    1. (6) تقليل كثافة الزنازين لأقل عدد ممكن مع زيادة عدد ساعات الفسحة لهم

    1. (7) توفير رعاية صحية حقيقية داخل السجون وعمل متابعات يومية لحال المساجين

وأخيراً يضع المركز تحت أعين المسئولين في بلادنا أهمية وضرورة العمل وتحمل المسئولية تجاه هؤلاء المسجونين فهم إذا أخطأو فهم الآن يتحملوا نتيجة خطأهم ومن ثم يقبلهم المجتمع مواطنين صالحين يندمجون في المجتمع بعد قضاء فترة العقوبة عليهم …

معاً أن يكون السجن تهذيب وإصلاح وليس مقبرة للسجناء في بلادنا

مركز ضحايا لحقوق الإنسان