22/2/2005

اشتركت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الدنمرك في عملية مراقبة الانتخابات العراقية التي حصلت في كوبنهاكن وبفريق مكون من 9 مراقبين ،7 زملاء من أعضاء الجمعية وأخوين اثنين من أصدقاء الجمعية.

وفي الوقت الذي نود أن نشكر فيه زملاءنا الذين ساهموا في المراقبة و العاملين في مركز الانتخابات والمشرفين من المفوضية على حسن التعاون والاستماع لملاحظاتنا ، نود أن نشير إلى أن الذين سجلوا أسمائهم في سجلات الناخبين كان 12983 عراقي منهم ما يقارب ثلاثة آلاف من جنوب السويد. وقد صوت ما يقارب 12309 عراقي في أيام الانتخابات الثلاثة . كما أن مراقبي الجمعية تواجدوا في المركز الانتخابي وعلى مدار الثلاثة أيام بالإضافة إلى أيام عد الأصوات.

أن ملاحظاتنا يجب أن تفهم على إنها مساهمة إيجابية في تسجيل الأخطاء والتجاوزات التي حصلت كي يجري الاستفادة منها في التجارب اللاحقة ، لتعطي هذه التجربة نتائج مفيدة اكثر ولكي تكون الأطراف المشرفة عليها اكثر شفافية وحيادية.

    • 1- عدم التزام البعض من ممثلي الكيانات السياسية ببعض جوانب الفقرة ” ك ” من قواعد سلوك المراقبين والتي تمنع الاتصال مع الناخبين.
    • 2- التأخير في فتح المحطات أو المركز الانتخابي في اليوم الأول عن الوقت المحدد له.
    • 3- عدم الحيادية لدى بعض العاملين في المركز وتجلى ذلك في عدم السماح لإحدى المواطنات بالتصويت تحت حجة عدم امتلاكها وثيقة إثبات إضافية ، رغم أنها تمتلك جواز عراقي.
    • 4- التصويت الزوجي ، أي وقوف الزوج لمساعدة زوجته رغم إنها لا تشكو من حالات الأمية أو كونها معاقة. وتعد هذه من ابرز المخالفات.
    • 5- مساعدة مدير إحدى الغرف لأكثر من خمس أشخاص في وقت لا تسمح القواعد له ألا بمساعدة شخصين فقط.
    • 6- عدم وضوح التعليمات والقوانين المعمول فيها لجميع العاملين في المركز الانتخابي وهذا لمس من خلال عدم اتخاذ إجراء ضد الدعايات الانتخابية خارج المركز الانتخابي من قبل العاملين إلا بعد اعتراض أو تنبيه المراقبين لهم، وأيضا في السماح للزوج بالوقوف إلى جانب الزوجة في غرفة الاقتراع تحت حجة المساعدة. وكذلك في قضية هل يحق لشخص مسجل على قائمة انتخابية كمرشح للجمعية الوطنية من العمل داخل المركز كل هذه تشير إلى عدم الوضوح وهذا مرده أيضا سرعة التحظيرات والأعداد للانتخابات، ناهيك عن انعدام الحيادية والشفافية لدى البعض.
    • 7- استخدام العديد من العاملين البطاقة الانتخابية للشرح للناخب عن كيفية التصويت بالوقت الذي كان يجب الاعتماد على مثال أخر كان معد لهذا الغرض .
    • 8- الضجيج في العديد من قاعات الانتخاب .
    • 9- تجاوز بعض القوائم في توزيع دعايات انتخابية داخل محيط المركز الانتخابي، على الرغم من استمرار الدعايات الانتخابية على بعد 100 متر من المركز الانتخابي بحجة تطبيق القوانين الاوربية فيما كان الواجب تطبيق القانون العراقي بمنع جميع الدعايات ، كما جرى حمل لأعلام مثل العلم الكردي والتركماني أما على شكل علامات توضع على الصدر أو مرفوعة بالأيدي.
    • 10- نسيان ختم بعض وصولات التسجيل.
    • 11- إغلاق الصناديق وفتحها مرة اخرى في اليوم الثاني بدلا من استخدام صناديق أخرى جديدة.
    • 12- تجاوز أحد المراقبين وهو دبلوماسي من السفارة التركية لقواعد وسلوك المراقبين وذلك لتوجيهه أسئلة لمسؤولين المحطات عن عدد الناخبين من هذه الطائفة الدينية أو تلك بالإضافة لسؤاله عن مناطق سكن البعض في العراق، واكتفاء منظمة الهجرة بتوجيه تحذير له.
    13- كما كان هناك بعض الإجراءات السلبية من قبل منظمة الهجرة في التعامل مع المراقبين منها أماكن الجلوس في الاستراحة أو تناول الطعام وأيضا القهوة التي كان على المراقب دفع ثمنها للمنظمة!!.


الجمعية العراقية لحقوق الانسان- الدنمرك