30/1/2009
بالإشارة إلى نداء اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 29/5/2007 للكشف عن مصير الطالب الجامعي محمد عبد القادر طالب، علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مؤخراً من مصدر وثيق الصلة أنه كان معتقلاً في سجن صيدنايا العسكري قبيل مجزرة صيدنايا، عندما تمكنت أسرته من زيارته في أواسط شهر حزيران / يونيو 2008. وانقطعت أخباره بعدها بصورة كاملة. وعلمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أنه اعتقل على خلفية تبرعه بألف ليرة سورية (حوالي 20 دولار) لإغاثة المنكوبين من أهل العراق، لكنه تعرض للتعذيب الشديد والضغط والمعاملة اللإنسانية للإدلاء باعترافات كاذبة.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن قلقها العميق على مصير محمد عبد القادر طالب وانقطاع أخباره، وعن الاعتقال المديد الذي يمارس بحقه لتطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير المذكور وإطلاق سراحه فوراً بعد أكثر من عامين على الاعتقال التعسفي غير المبرر بحقه.
وتجدد اللجنة السورية لحقوق الإنسان دعوتها للمجتمع الإنساني للتحرك للإفراج عن الطالب محمد عبد القادر طالب ومئات المعتقلين أمثاله.
خلفية الموضوع
تعرض محمد عبد القادر طالب الطالب الجامعي في جامعة الاتحاد الخاصة بكلية الهندسة المعمارية في بلدة منبج لاعتقال عشوائي على يد المخابرات العسكرية بحلب في 10/1/2007 . وهو من سرمين بمحافظة إدلب ومن مواليد 1987 ، وقد صودر حاسوبه الشخصي لدى اعتقاله.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان