31/8/2007

جدّ صباح اليوم 31 أوت 2007 حريق إجرامي كبير في مكتب الأستاذ المحامي العياشي الهمامي. وقد تم إشعال النار في الوحدة المركزية لحاسوبه وملفاته الخاصة وأثاث المكتب كما حصلت أضرار بالغة داخل المبنى.

وقد اعتبر الأستاذ العياشي الهمامي في ندوة صحفية هذا الحريق الإجرامي من تدبير المصالح المختصة بوزارة الداخلية خاصة وأنّه تحت مراقبة أمنيّة لصيقة في مكتبه وفي تنقلاته بصفة دائمة كما لم تقع أي سرقة لمحتويات المكتب. فهي عمليّة موصوفة تحمل بصمات البوليس السياسي.

والمجلس الوطني للحريات:

  • يندد بهذا العمل الإجرامي ويعتبره من أخطر أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون في تونس.
  • يعتبر هذا العمل الإجرامي بمثابة عقاب للناشط الحقوقي العياشي الهمامي.
  • يعتبر أنّ الأستاذ الهمامي قد عوقب على نشاطه خاصة وأنّه كان يعد تقريرا عن استقلال القضاء في تونس بتكليف من الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان. وقد تم إتلافه في هذا الحريق.
  • يطالب السطات التونسية بإجراء تحقيق جدّي ونزيه في هذا الشأن ومعاقبة المجرمين في وزارة الداخلية المسؤولين عن جميع الاعتداءات التي يتعرض لها نشطاء حقوق الإنسان.
  • يعبّر عن تضامنه الكامل مع الأستاذ العياشي الهمامي.
عن المجلس الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين