16/11/2005

أفادت مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق بأنه بتاريخ 12 أيلول (سبتمبر) الماضي قامت شعبة الأمن السياسي باعتقال خمسة من المواطنين السوريين من محافظة ريف دمشق على خلفية دينية والتحفظ عليهم في فرع الفيحاء التابع لها، وهم :
سراج خلبوص (19 سنة، دوما)
محمد إسماعيل الدج (19 سنة، دوما)
محمد أنس الترك (18 سنة، دوما)
عبد الرحمن السلطي )دوما)
وسام الغوراني (قرى الأسد)
وفي أواخر شهر تشرين الأول (أكتوبر) ، قام فرع الأمن المذكور بتسليم سراج خلبوص إلى عائلته في مشفى ابن النفيس بدمشق، وهو في وضع صحي شبه ميؤوس منه ، يعاني من عدة جلطات ومن ذات الرئة، ومن آثار التعذيب الشديد الظاهرة على أنحاء جسمه. بينما لا يزال رفاقه الأربعة قيد الاعتقال ولا يعرف عن مصيرهم شيء حتى الآن.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين ممارسة السلطات الأمنية السورية للتعذيب الشديد الذي تمارسه على نطاق واسع في فروعها وسجونها،

وتحملها مسؤولية ما قد يحدث لسراج خلبوص من مضاعفات صحية وكذلك لرفاقه، وتدين الاعتقال العشوائي غير المبرر، وتدين حجر حرية ممارسة المعتقدات والشعائر الدينية وتطالب السلطات السورية بوضع حد فوري لهذه الممارسات غير الإنسانية، وتطالبها بإطلاق سراحهم فوراً.

وإن كان ثمة تهمة قانونية ضد أي منهم فليقدم أمام محكمة عادية تتوافر فيها شروط المحاكمة العادلة بينما يتمتع المتهم بحريته وحقه في الدفاع عن نفسه.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان